قال السفير الفلسطيني بالقاهرة، دياب اللوح إن 1800 فلسطيني عادوا من مصر إلى غزة خلال أيام الهدنة السبعة في القطاع، والتي انتهت مع معاودة إسرائيل قصف مختلف مناطقه صباح الجمعة.
ووصف اللوح هذه الأرقام بأنها “رد واضح على مخطط تهجير وإفراغ الأرض من سكانها ودفعهم للرحيل عنها”.
وقال اللوح لوكالة أنباء العالم العربي: “مع استئناف الحرب، أخذ مخطط التهجير منحى خطيراً إضافياً بعد حديث إسرائيلي عن إنشاء منطقة عازلة حول قطاع غزة من كل الجوانب”.
وأضاف: “طلبت إسرائيل عبر مناشير ورقية ألقيت من الطيران الحربي على قطاع غزة، من المواطنين إخلاء المناطق الشرقية ووسط خان يونس، والتوجه إلى المنطقة الجنوبية والغربية من رفح وهذا أمر خطير، لأن المنطقة الغربية والجنوبية من رفح لا تتسع لهذا العدد الكبير من المواطنين”.
وحذر السفير الفلسطيني بالقاهرة، مما وصفه بأنه “أخطر” في الفترة المقبلة، واتهم إسرائيل بأنها تريد حشر الفلسطينيين في هذا المربع الضيق من غزة لدفعهم ربما في اتجاه آخر.
وتابع: “يكثفون أيضاً الغارات الجوية على كافة المناطق لدفع الناس لترك بيوتهم ومنازلهم”.
وأشار اللوح إلى أن “ما يجري على الأرض خطير جداً، أخطر مما تعرض له الشعب الفلسطيني عام 1948، ولا نعرف إلى أي مدى الجانب الإسرائيلي عازم على تنفيذ مخطط تهجير الفلسطينيين”.