تعرضت شركة “تارجت” لمتاجر التجزئة الأمريكية الشهيرة لضربة قاصمة بعدما تراجعت مبيعاتها خلال الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 5% بما يعادل 24.8 مليار دولار أمريكي.
ويعد ذلك أول انخفاض في مبيعات الشركة منذ 6 سنوات، والذي عزته الشركة، التي تتخذ من “مينابولس” مقراً لها، إلى غضب العملاء من مجموعة بضائع “برايد” الخاصة بها.
وتعرضت “تارغت” إلى حملة انتقادات واسعة بسبب سلسلة من منتجاتها التي تروج وتدعم المثلية الجنسية والتحول الجنسي، وفق ما نشرته صحيفة “ذا ديلي تلغراف” البريطانية.
وأوضحت الصحيفة أن سلسلة المتاجر الشهيرة واجهت انتقادات حادة من قبل بعض الشخصيات اليمينية المحافظة على خلفية بعض بضائع الشركة التي اعتبرت “صديقة للمثليين”.
ولفتت الصحيفة إلى أن “بعض منتجات الشركة تحمل العلامة التجارية (Abprallen) للمصمم البريطاني “المتحول جنسياً” إريك كارنيل، وهي ماركة تجارية متخصصة في ملابس وإكسسوارات تحمل رموز المثليين.
وتعرضت هذه العلامة التجارية لانتقادات حادة لصنعها ملابس تحمل شعارات وصفت بالشيطانية مثل النجمة الخماسية، والجماجم ذات القرون وغيرها من المنتجات.
واضطرت “تارجت” في النهاية لنقل سلع المجموعة التي تحمل سمات “المثلية” من واجهات متاجرها بذريعة حماية أمن وسلامة موظفيها، بعد ازدياد المواجهات والصدامات بين الزبائن وموظفي الشركة، وإلحاق ضرر بشاشات العرض في متاجرها.