قال اللواء سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، إن هناك أخبارا متضاربة حول إمكانية مقتل قائد مجموعة فاجنر، وحتى الآن لا يوجد أي خبر يقين حول هذا الأمر، ولكن يوجد ثلاثة احتمالات حول المتسبب في مقتل قائد مجموعة فاجنر.
المفكر سمير فرج يضع عدة احتمالات وراء مقتل فاجنر
وأضاف “فرج”، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج “على مسئوليتي” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان يحاول أن يمتص أزمة قائد مجموعة فاجنر بعد التمرد دون التعرض على لأي شخص له، ولكن تم الحديث عن أن بوتين لن يترك الأمر يمر مرور الكرام، لافتًا إلى أن أصابع الاتهام حول مقتل فاجنر ستكون حول فلاديمير بوتين الرئيس الروسي خلال الفترة المقبلة، ولكن من الصعب أن يكون بوتين هو من قام بذلك.
وتابع المفكر الاستراتيجي، أن الاحتمال الثاني قد يكون أوكرانيا السبب بهدف أن تخلق بلبلة داخل المجتمع الروسي، وأن تُظهر بوتين هو قاتل الرجال، وقاتل أصدقائه وأنه ينتقم ممن يقف ضده في الوقت الحالي.
وأردف، أن الاحتمال الثالث أن تكون مخابرات من أي دولة أخرى، لكي تضع بوتين في موقف محرج أمام الشعب الروسي، ولكن بوتين ليس ساذجا لدرجة أن يقدم هذا العمل في العاصمة موسكو، يُستبعد أن يكون موسكو وراء هذا الحادث.
وأشار إلى أن مقطع الفيديو المروج لسقوط الطائرة التي تواجد فيها قائد مجموعة فاجنر يشير إلى وجود أحد العبوات الناسفة داخل الطائرة أو أن الطائرة احترقت من الداخل وليس من قبل صاروخ، وهذا هو تحليله الشخصي حول الأمر.
وشدد على أن مقتل قائد مجموعة فاجنر هو عملية استخباراتية لتشويه صورة فلاديمبر بوتين والرد سيكون عنيفًا من الجانب الروسي خلال الفترة المقبلة، بعد اكتشاف السبب وراء الأمر.
ومن جانبه أكد أحمد موسى، أنه حسب المعلومات الأولية أن الطائرة التي تواجد عليها مجموعة فاجنر قُتل هو و9 آخرين تواجدوا معه على متن الطائرة، ألا أن هناك معلومات أخرى تتحدث أن فاجنر لم يكن متواجدا على متن الطائرة.