حل اللواء الدكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، ضيفا على الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج “على مسئوليتى”، المُذاع عبر فضائية “صدى البلد”.
وكشف سبب عدم تدخل فرنسا بأزمة الانقلاب العسكري في النيجر، قائلا: “النيجر من أكبر الدول المصدرة لليورانيوم في العالم ورغم ذلك تعد من أفقر الدول بالقارة، وأهمية اليورانيوم تتمثل في تشغيل محطات الطاقة الكهربية به، وفرنسا تستورد هذا اليورانيوم منها لتشغيل محطاتها”.
أضاف: “: فرنسا كانت مستعمرة للدول الفرانكفونية –تتحدث بالفرنسية- ومنها النيجر ومالي وبوركينا فاسو، معلقا على انقلاب النيجر: قائد الانقلاب شعر أن الرئيس محمد بازوم سيعزله فقام بفعلته وانقلب على الرئيس”.
أشار: “فرنسا لديها مشكلات داخلية وبالتالي لم تدخل حتى الآن للنيجر، لأسباب أهمها التأثر الاقتصادي بالحرب الروسية الأوكرانية”.
أوضح: “ماكرون شعر بالقلق بعد انقلاب النيجر؛ لأنها كانت آخر فرصة له في القارة السمراء، بعد تغلغل قوات فاغنر الروسية في 3 دول مجاورة للنيجر ووجود القوات الأمريكية في تشاد، مما دعا لإجراء اجتماع عاجل مع القادة العسكريين لبحث الأزمة.