قال المفكر السياسي سمير مرقس، إن معرفة جيله بالإخوان المسلمين بدأ في السبعينات، وظل نشاطهم يتصاعد حتى اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وظلوا طرفا في المعادلة السياسية.
وأضاف خلال استضافته في برنامج “الشاهد” مع الدكتور محمد الباز على شاشة “إكسترا نيوز”، أن الإخوان بدأوا دخول الانتخابات منفردين في 1995، وظلوا حتى حصدوا 88 مقعدا في انتخابات 2005.
ولفت إلى أن هذا الصعود في 2005؛ نبه إلى ضرورة وجود حوار مع هذه الجماعة، لمعرفة بعض الإشكاليات التي لديهم وفي فكرهم، مثل المواطنة والموقف من الأقباط، بخاصة ما ورد في كتب سيد قطب عن غير المسلمين، وردود الإخوان لم تكن حاسمة في قضية المواطنة.
ولفت إلى أن إسلام البراح أو إسلام النيل، الإسلام الذي انتشر على يد الفقهاء المصريين، مثل الليث بن سعد ومحمد عبده وعبد المتعال الصعيدي، لديه حلولا لمسألة المواطنة، أكبر من الجانب الفقهي عند الإخوان، فانشغالهم بالسياسة؛ أضعف الجزء الفقهي لديهم، وأدى لتأخير حسم الكثير من القضايا.