قال سمير مرقص، الكاتب والمفكر السياسي، إن جماعة الإخوان حرصوا على أن يجعلوا الأغلبية البرلمانية للأغلبية الإسلامية، وهذه الأغلبية هي التي ستقوم بتشكيل الدستور المصري، والذي أًطلق عليها اللجنة التأسيسية الدستورية، وهذه اللجنة تم تشكيلها ضمن التشكيل البرلماني، معبراً: “ليس هكذا تُكتب الدساتير”.
وأكد سمير مرقص، خلال لقائه ببرنامج “الشاهد” تقديم الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أنه ليس رجل دستوري ولكن حرص على عمل دراسة للاطلاع على تجارب الدول الخارجية عند تأسيس دستورها، قائلاً: “بعد اطلاعي على تجارب الآخرين، وجدت أنه من أخطر ما يمكن عمله عند وضع الدستور أن يكون هناك أغلبية عددية”.
وتابع: “يتم كتابة الدستور بالتوافق وليس بالأغلبية، وهذا تم تطبيقه في التجربة الإسبانية وغيرها”.
واستطرد: “كنت من الأسماء المرشحة وتم تعييني في اللجنة التأسيسية بالفعل ولكن كتبت استقالتي مع الدكتور عبدالجليل مصطفى والدكتور جابر نصار، والدكتورة سعاد كامل عن اللجنة، وكان محتوى الاستقالة التي قمت بكتابتها يتمثل محتواها في جملة دستور الغلبة وشرعية الإكراه”.
وأشار إلى، أنه تحاور مع أعضاء اللجنة على أن يتم فصل البرلمان عن اللجنة التأسيسية، وأن يتم اتباع مبدأ التوافق في اللجنة وليس الأغلبية ولكن لم يتم النظر في الحديث.