ذكرت وسائل الإعلام الرسمية السورية أن إسرائيل شنت هجوما جويا على محيط العاصمة السورية دمشق مساء أمس الجمعة.
وبعد ساعات من عودته إلى العمل تعرض مطار دمشق الدولي، الأحد، لضربة جوية أدت إلى خروجه عن الخدمة مجددا، ورغم أن مدارجه سبق أن اُستهدفت أكثر من مرة في أعقاب حرب إسرائيل في قطاع غزة، جاءت الضربة الأخيرة على المطار الدولي بعد اثنتين تعرض لهما قبل 35 يوما، مما دفع الحكومة السورية إلى إيقاف كافة الرحلات الجوية من خلاله، وكذلك الأمر بالنسبة لمطار حلب الدولي، الذي شهد ضربات نسبت لإسرائيل بالتزامن.
ولا تعلق إسرائيل كسياسة عامة على ضرباتها في سوريا، لكنها في أعقاب عدوانها على غزة تبنت ضربات عدة على ثكنات عسكرية جنوبي البلاد، قالت إنها ردا على قذائف وصواريخ أطلقتها “فصائل فلسطينية” باتجاه الجولان السوري.
وبالتوازي مع الإعلان عن ضرباتها حمّل الجيش الإسرائيلي الحكومة السورية مسؤولية إطلاق القذائف والصواريخ من داخل الأراضي السورية، ووجه لها تحذيرات مؤخرا على لسان الناطق باسمه، أفيخاي أدرعي، بقوله: “كل عمل تخريبي باتجاه دولة إسرائيل سيقابل بيد من حديد وقد أعذر من أنذر”.