أدانت وزارة الخارجية السورية، اليوم السبت، استخدام الولايات المتحدة لحق النقض “الفيتو” خلال جلسة لمجلس الأمن الدولي، أمس الجمعة ضد مشروع قرار يهدف إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الخارجية السورية إلى أن استخدام “الفيتو” الأمريكي يدل للمرة الألف على أن الولايات المتحدة ليست شريكاً فقط في هذه المجزرة بل أنها تخوض الحرب في قطاع غزة بتواطؤ كامل مع ربيبتها الصهيونية بغرض وحيد وهو إفناء الشعب الفلسطيني وإقامة “إسرائيل الكبرى” على أشلاء أطفال ونساء فلسطين بعد محو منازلهم وإرثهم الحضاري عن وجه الأرض.
وأجهضت الولايات المتحدة، مشروع قرار عربي تقدمت به الإمارات، إلى مجلس الأمن الدولي لإقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 64 عاما.
واستخدمت الولايات المتحدة، حق النقض الفيتو ضد مشروع قرار طلب بوقف إنساني فوري لاطلاق النار في غزة، وامتنعت بريطانيا عن التصويت بينما وافقت 13 دولة أخرى القرار بينهم الصين وروسيا وفرنسا الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن.
ويطلب مشروع القرار من الأطراف التقيد بالتزاماتهم وفق القانون الدولي، بما فيه القانون الإنساني الدولي، خصوصاً بالنسبة الى حماية المدنيين؛ كما يطلب من الأمين العام أن يواصل موافاة مجلس الأمن بشكل عاجل ومتواصل على حالة تطبيق هذا القرار.
كما يعرب المشروع في الديباجة عن القلق البالغ حيال الوضع الكارثي في قطاع غزة ومعاناة السكان المدنيين الفلسطينيين.