قال أوليج جورينوف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة بين الأطراف المتحاربة في سوريا، يوم الأربعاء، إن روسيا نفذت ضربات دقيقة على عدة أهداف بالقرب من مدينة إدلب في شمال غرب سوريا.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” الروسية للأنباء عن جورينوف قوله إن الضربات كانت بمثابة رد على “مهاجمة المسلحين أهدافاً في الأراضي السورية التي تسيطر عليها الحكومة باستخدام طائرات مسيرة”.
وقال جورينوف إن الضربات أدت إلى تدمير نقطة مراقبة ومستودع أسلحة وذخائر ومقتل 18 مسلحاً.
من جهتها، قالت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلاً عن شهود ومنقذين، إن طائرات روسية قصفت الأسبوع الماضي قرى وبلدات بالقرب من إدلب مما أدى لمقتل 9 مدنيين على الأقل وإصابة العشرات.
ويأتي ذلك القصف الروسي في إطار تصعيد كبير للعنف داخل آخر معقل للمعارضة في البلاد.
وعندما كان القتال يندلع في الماضي، كانت دمشق وروسيا تقولان إنهما تستهدفان جماعات المعارضة فقط وتنفيان شن هجمات عشوائية على المدنيين.