قال مسؤول رئاسي رفيع في مكتب رئاسة كوريا الشمالية، اليوم الأربعاء، إن سول قد تجري تجربة نووية لتكون السابعة، وذلك قبل أو بعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقررة في شهر نوفمبر القادم.
وبحسب وكالة “يونهاب” للأنباء، أوضح المسؤول للصحفيين أنه “تستغرق التجارب النووية وقتا قصيرا نسبيا للتحضير لها، لذا يمكن إجراؤها في أي وقت” مشيرا إلى أنه تستغرق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات بعض الوقت في التحضير، ولكن يمكن أيضا تسريعها.
وأضاف: “لقد شهدنا بعض هذه الاستعدادات في الآونة الأخيرة، لكنها أوقفت أو تأجلت مؤقتا، ولا يوجد شيء عاجل يجري الآن”.
وعن إمكانية إطلاق كوريا الشمالية قمرا صناعيا للاستطلاع العسكري قال المسؤول الكوري الشمالي إنه استنادا إلى التعاون العسكري والاستراتيجي الذي تم تبادله بين روسيا وكوريا الشمالية منذ فشل إطلاق سول قمرا اصطناعيا للاستطلاع في مايو، ووفقا لعلمه فإنه يتم الإعداد لإطلاق قمر اصطناعي معدل أو محسن لإصلاح الخطأ.
وذكر المسؤول أنه لم يتم التأكد بعد مما إذا كانت التكنولوجيا الخاصة بالصواريخ الباليستية العابرة التي تحمل رؤوسا نوويا، وتكنولوجيا إعادة دخول الصواريخ إلى الغلاف الجوي تجري مناقشتها مع روسيا.