أعلن الكرسي الرسولي في الفاتيكان أن سيارة اقتحمت إحدى بوابات الفاتيكان وتم اعتقال سائقها.
ووفقا للبيان فإنه لم يصب أحد بأذى.
وقال الكرسي الرسولي، في بيان له مساء أمس، إن السيارة وصلت إلى بوابة سانتانا، المدخل الشرقي للفاتيكان، واخترقت بوابتي التحكم للحرس البابوي السويسري وقوات الدرك لدولة الفاتيكان بسرعة عالية.
واقتربت السيارة في البداية وقام الحرس السويسري بإبعادها. وبعد مناورة، عادت واسرعت إلى داخل الفاتيكان، حسبما أفادت تقارير إعلامية عالمية.
وفي محاولة لإيقاف السيارة، أطلق أحد أفراد قوات الفاتيكان النار من مسدسه على الإطارات الأمامية للسيارة. وعلى الرغم من اصابة السيارة في الرفرف الأيسر الأمامي، إلا أن السيارة واصلت الدخول.
ووصلت السيارة إلى الداخل خلف البوابة و”كورتيل دي سان داماسو”، الفناء المركزي للقصر الرسولي.
وقال البيان إن السائق نزل من السيارة فور وصوله إلى الفناء بشكل تلقائي وتم اعتقاله.
وعلى الفور قام طبيب بفحص الرجل، الذي يعتقد أنه في الأربعين من عمره، ووجده في حالة “تغيير نفسي جسدي”. وبحسب الكرسي الرسولي، فإن الرجل محتجز حاليا في ثكنات درك الفاتيكان.