أعلنت الشرطة الإسرائيلية أن جثمان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيي السنوار تم نقلها الي مشرحة بتل أبيب لإجراء “فحوص إضافية”.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أفاد بأن قواته تمكنت من تسديد ضربة للشر، لكن المهمة لم تكتمل ، مضيفا “ كل من يحرر مختطفينا سنتيح له الخروج والحياة”.
وقال نتنياهو: سنواصل بكامل القوة حتى إعادة الرهائن، فالمنطقة الآن لديها فرصة لوقف محور الشر وإحلال السلام والازدهار في الشرق الأوسط.
وتابع: نحن في حرب وجودية وأمامنا تحديات كبيرة ، فالنور ينتصر على الظلام في غزة وبيروت وفي الشرق الأوسط.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن منذ قليل، مقتل يحيى السنوار زعيم حركة حماس في قطاع غزة، بعد ورود أنباء خلال الساعات الماضية حول عملية إسرائيلية جنوب غزة أسفرت عن وضع كلمة النهاية لزعيم حماس.
وتأخر الإعلان الرسمي لاغتيال السنوار بعدما أعلن جيش الاحتلال أنه يقيّم ما إذا كان أحد القتلى الثلاثة الذين قتلوا مؤخرًا على يد قواته في غزة هو السنوار، مضيفًا أنه لم يتم العثور على رهائن في المبنى الذي قُتل فيه الثلاثة، وفقا لما أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية.
وفي نفس السياق، أكد تقرير للقناة 14 العبرية أن الجثة التي يشك جيش الاحتلال الإسرائيلي أنها تعود ليحيى السنوار وجدت في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وأضافت هيئة البث، أن إسرائيل لديها الحمض النووي للسنوار لأنه كان معتقلا وسيسهل مماثلته مع الجثة المشتبه بها.