أعلن عبد القادر شنيوني مدير إدارة الإعلام بنادي شباب بلوزداد الجزائري، عن موعد وصول بعثة الفريق إلى القاهرة، من أجل مواجهة الأهلي المقبلة.
ويستضيف الأهلي نظيره شباب بلوزداد في إطار مباريات الجولة الثالثة من دور المجموعات لبطولة دوري أبطال إفريقيا.
وقال شنيوني في تصريحات تلفزيونية ببرنامج “الماتش”: “شباب بلوزداد سيصل إلى القاهرة يوم الثلاثاء، وعلمنا أن المباراة ستقام في الإسكندرية”.
وكان قد تقرر أن يستضيف الأهلي نظيره شباب بلوزداد، على ملعب استاد برج العرب بعد اعتذار استاد القاهرة عن احتضان المباراة بسبب عدم الانتهاء من أعمال الصيانة الشتوية.
وأضاف شنيوني: “الفريق استعد لهذا اللقاء كما ينبغي، خاصة بعد الخسارة أمام ميدياما، والأهلي تعادل في المباراة الأخيرة ولكنه يبقى متصدرًا، وبالتالي هي مواجهه هامة للفريقين، لأن الخسارة ستكون صعبة علينا”.
عماد متعب: لم يتخيل أحد انتصارات الزمالك مع معتمد جمال.. ولدي مأخذ على كولر
وأردف: “الكرة تطورت كثيرًا في إفريقيا، قبل سنوات كنا نتوقع من سيتأهل من دور المجموعات، لكن الآن لا يُمكن أن نحكم مُسبقًا وعلينا أن ننتظر”.
وتابع: “الأهلي فريق معروف على الصعيد الإفريقي والعربي، فريق متكامل، ويعلب في الأدوار الأولى في كل بطولة، لكن ما لاحظته في المباراة التي تعادل فيها لم يكن جيدًا”.
وواصل: “أعتقد أداء الأهلي كان مقبولًا، وبالتأكيد له حظوظ كبيرة في التأهل، لكن حذاري، في كرة القدم كل شيء ممكن، إذا فاز شباب بلوزداد على الأهلي ستتغير الأمور في هذه المجموعة”.
واستكمل: “المباراة ستكون هامة، وشباب بلوزداد يستهدف التعادل على الأقل، لأننا لو خسرنا الأمور ستكون صعبة”.
وأشار: “حارس المرمى رايس مبولحي عاد من الإصابة وسيكون حاضرًا في قائمة المباراة ولكن لا أعلم إذا كان سيلعب أم لا، وكل اللاعبين سيتواجدون في مصر إن شاء الله”.
واستطرد: “عدنان قديورة لاعب يمتلك الخبرات والفريق سيستفيد منه، والمدرب هو الذي يُقرر من سيلعب المباراة”.
واستأنف: “لا أؤمن بأن لاعب أو اثنين يصنعون الفارق، ولكن المجموعة ككل، وفريق الأهلي متكامل عندما يكون مستعد يكون فريق كبير، لا يُمكن أن أذكر اسم لاعب وأتحدث عنه، لكن الفريق الأحمر مجموعة رائعة”.
وأتم: “أحذر من فريق شباب بلوزداد الذي يمتلك لاعبين كبار وبهم لاعبين محترفين ولاعبين أصحاب خبرات، ومستواهم لا يُستهان به على الرغم من الخسارة الأخيرة، ومستعدون للذهاب بعيدًا في البطولة ولما لا نفوز بها”.
