يحتفل شريف إكرامي ، حارس مرمى بيراميدز ، اليوم الاثنين ، بعيد ميلاده الأربعين ، حيث ولد في 10 يوليو 1983 في عائلة كروية بامتياز ، ليرث أصول الحارس من وحش إفريقيا إكرامي الشحات ، أحد أكبر الأسماء. في هذا المركز في تاريخ مصر.
تحت شعار “المخرج العظيم” كانت نهاية علاقة شريف إكرامي بالنادي الأهلي بعد انتقاله إلى بيراميدز بعد مسيرة طويلة مع القلعة الحمراء ، حيث بدأ شريف إكرامي مسيرته الكروية في قطاع الشباب في نادي الأهلي. وتخرج النادي الأهلي معه حتى لعب مع الفريق الأول في موسم 20042005 ، ثم سافر عام 2008 ليلعب مع فريق أنقرة لمدة عام.
في عام 2009 ، انتقل شريف إكرامي إلى صفوف نادي فينورد الهولندي ، ثم عاد إلى مصر عبر بوابة نادي الجونة ، ليعود إلى منزله ويستقر مع النادي الأهلي منذ 2010.
ومع الأهلي فاز إكرامي بالعديد من الألقاب ، منها 7 ألقاب الدوري العام ، ولقب كأس مصر مرة ، و 6 ألقاب كأس السوبر ، ولقبين في دوري أبطال إفريقيا وكأس السوبر.
وفي وقت سابق أكد شريف إكرامي حارس بيراميدز أنه لا يفكر في الانتقام من الأهلي أثناء خروجه من النادي ، قائلا إنه اختار بيراميدز لمجموعة من الأسباب التي جعلته يفضله على الإسماعيلي ، وأخرى. عرض سعودي قائلًا: “أرفض أن يقال لي أن قراري بالرحيل عن الأهلي هو بغرض الانتقام”.
وتابع: “خروجي من الأهلي كان أكثر من مقبول ، وكان هناك كرم كبير واحترام من قبل جماهير الأهلي في الأمر ، وكنت بعيدًا عن المشاركة لمدة موسمين ، وكان لدي فرصة لتقييم الصورة بأكملها ، ولم أقم بتحديد المشاركة كمعيار وحيد لتقييم الوضع “. .
وعن بداية التفكير في الرحيل قال: “فايلر في بداية وصوله للأهلي كان صريحًا جدًا مع جميع اللاعبين الكبار ، وعقد لقاء معنا بعد المباراة الأولى خارج مصر ، و كانت كلماته لي واضحة للغاية ، وقال إننا لاعبون رائعون ، وحققنا ، ومن الممكن أن يشارك البعض والبعض الآخر لا يشارك ، لكنني بحاجة لكم جميعًا لمساعدة الفريق “.
وأضاف: “فهمت الرسالة التي أرادها فيلر ، ولم أكن بحاجة لمزيد من التوضيح أو الجلسات ، وكان حضور محمد الشناوي معنا في هذه الجلسة لا يقصد به أن أقواله كانت موجهة إلى شخص معين”.
وتابع: “بعد أن أعلنت قراري بالرحيل ، تحدث معي مدير كرة القدم وأعرب عن حزنه لأنني لم أتحدث معه بشأن الأمر قبل اتخاذ القرار ، واعتقدت أن قراري سيخفف من إحراج ال إدارة الأهلي ، ثم اكتشفت بعد ذلك أن هذا خلق نوعًا من الضغط ولهم الحق في ذلك “.
وعن المرحلة بعد قرار الرحيل ، قال: “لم أرتب أوراقي عندما اتخذت قرار الرحيل عن الأهلي ، لكنني علمت أن هناك وقت كاف للتفاوض ، وبعد أسبوع كانت هناك أندية تتواصل معها”. أنا.”
وأضاف: “على عكس بيراميدز كان هناك إسماعيلي ، وقلت لا مانع ، لكن أي ناد جماهيري سيكون صعبًا ، وبعد ذلك جاء ناد من السعودية ، لكن كان ذلك وقت كورونا ، وبالنسبة لي بيراميدز كان الخيار الأول ، لأنه نادٍ قوي يمتلك مشروعًا وليس له جمهور “. .
وختم: “كل تركيزي وتفاني على بيراميدز ، لكن من المعروف أني أنتمي للأهلي ، لذا كنت أفضل عدم اللعب مع أحد الأندية ضد الأهلي”.