قال المهندس روماني حكيم مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، إن مشروع محطة الضبعة استراتيجي، لأنه من الطاقة المتجددة التي يتجه إليها العالم للابتعاد عن الوقود الأحفوري.
وأكد روماني حكيم من خلال لقائه مع الإعلامية شيماء موسى” ببرنامج “بيزنس” المذاع على قناة صدى البلد2، أن مصر حباها الله بجو ساطع طوال العام واتجاه مصر إلى إنشاء محطات للطاقة المتجددة من الرياح والمياه والشمس في إنتاج الكهرباء هو عائد استثماري لمصر عبر تصديرها للخارج.
وأوضح مقرر لجنة التصنيع بشعبة الطاقة المستدامة بالغرفة التجارية، أن مصر تستطيع تصدير الكهرباء إلى العديد من الدول الأوروبية ودول حوض البحر المتوسط التي تأثرت بنقص في الوقود الأحفوري بسبب المقاطعة مع روسيا، وأن استكمال خطوط الربط بين مصر ودول أوروبا سيساهم في توفير عملة الدولار لسد إحتياجات الاقتصاد المصري.
وأشار إلى أن مصر تحتاج إلى التركيز على المحطات الكبيرة التي تقوم بإنشائها الدولة أو مجموعة من المستثمرين لإنتاج الكهرباء وتصديرها إلى الخارج وتطوير خطوط الربط مع السودان وليبيا، وتشجيع الاستثمار لإنشاء مركز إقليمي للطاقة بمصر.