في حفل تخرج الفرقة الرابعة قسم الآثار بكلية الآداب جامعة المنوفية، قام شاب بمفاجأة صديقته أمام زملائهم ووالدها في إحدى القاعات في المنوفية.
حفلة تخرج
وقدم الشاب خاتم الخطبة لصديقته وهو يركع على قدميه، ولم يكن هذا الموقف مُرتبًا مسبقًا.
وأكد أحد طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الآثار جامعة المنوفية، أنهم تفاجئوا بهذا الموقف المفاجئ والجميل.
وأوضح أحد طلاب الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم الآثار جامعة المنوفية، أنهم تفاجئوا بالشاب وهو يركع على قدميه ويقدم لزميلتهم خاتم الخطبة، ولم يكن الأمر مُرتبًا نهائيًا.
وظهر في الفيديو شاب يدعى محمد الشرقاوي، يتقدم لفتاة تدعى نادية محمد على طريقة شخصية روبونزل بفيلم ديزني، خلال حفل تخرجها بإحدى قاعات الأفراح بمدينة شبين الكوم التابعة إلي المنوفية، ليحظى الفيديو بإعجاب الجميع، حيث نال عددا كبيرا من المشاهدات والتعليقات بمجرد نشره.
تفاجأت بوجود صديقها
وأعربت نادية محمد، البالغة من العمر 22 عامًا، والتي تدرس في الفرقة الرابعة بكلية الآداب قسم تاريخ شعبة آثار جامعة المنوفية، عن صدمتها عندما تفاجأت بوجود صديقها محمد خلال حفل التخرج، حيث تقدم لها بالخطبة بعد أن طلب يدّها من والدها مسبقًا.
وأوضحت نادية أن محمد تقدم لخطبتها عدة مرات في الأشهر السابقة، ولكن والدها لم يوافق على الزواج بسبب أن محمد يقيم في محافظة غير محافظتها، ولم يكن لدى نادية أي فكرة عن خطة محمد حتى رأته يركع أمامها ويقدم لها خاتم الخطبة في الحفل.
وتابعت نادية محمد: امبارح والدي كلمه وعزمه على حفل التخرج، وقاله انت مش كنت عايز تحضر الحفلة، أنا موافق إنك تيجي معانا، وتفاجأت أنا ووالدي بموقفه هذا، وبانتشار الفيديو عبر منصات التواصل الاجتماعي، لدرجة إن الناس وقفتني في الشارع بعد الحفلة وقالولي شوفي الفيديو بتاعك وكلهم كانوا بيدعوا لي ويباركوا لي.
وأضافت نادية: وقت الحفلة والدي أهداني باقة الورد وبعدها مقدم الحفل بينادي اسمي عشان أستلم درع التخرج تفاجأت بوجود محمد ومعه خاتم الخطوبة وبجواره والدي، مضيفة: الموقف كله أسعدني وفرحني وخاصة إني شوفت فرحة والدي وإنه كان واقف جنبي ومعايا لأنه أقرب حد ليا.
الحفلة تم تنظيمها خارج أسوار الجامعة
من جانبه قال الدكتور أسامة مدني عميد كلية الآداب المنوفية، إن الحفلة تم تنظيمها خارج أسوار الجامعة، مشيرا إلى أن الكلية ليس لها دخل في تنظيمها.
وأضاف، أن حفل التخرج الرسمي يتم داخل أسوار الجامعة، بينما ما يتم تنظيمه خارج الجامعة ليس للجامعة أو الكلية شأن فيه.