كشف فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن كيفية إخراج الزكاة عن العلم، منوها بأن للعلم زكاة، فالعالم يجب عليه أن يعلم غيره، وهذه هي زكاة علمه، وإن لم يفعل ذلك فيكون غير شاكر على هذه النعمة.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال حديثه في الحلقة الخامسة عشرة من برنامج “الإمام الطيب” أن الطبيب الذي أوتي علم الطب، يجب أن يكون شكره من جنس النعمة، وهو أن يعالج الفقراء ويهتم بهم باهتمام ابنه وأسرته المريضة، وما يحدث الآن لا توجد لديه بركة فى الفلوس التى يجمعها ولا فى الفلل ولا فى حسابات البنوك.
وأشار إلى أن هناك شكرا آخر وهو شكر الناس، مصداقا لقول نبينا صلى الله عليه وسلم: “لا يشكر الله من لا يشكر الناس”، فشكر العبد للعبد أمر مطلوب شرعا وكفى بهذا الحديث تبريرا لأن يكون هذا الفعل من فضائل الأعمال.
ولفت شيخ الأزهر إلى أن هناك حديثا آخر، قال رسول الله ﷺ: من سأل بالله فأعطوه، ومن استعاذ بالله فأعيذوه، ومن دعاكم فأجيبوه، ومن صنع إليكم معروفا فكافئوه، فإن لم تجدوا ما تكافئونه فادعوا له حتى تروا أنكم قد كافأتموه”، موضحا أنه دين فى رقبتك.