في تصعيد جديد للعنف في قطاع غزة، شنّت طائرة مروحية إسرائيلية غارة جوية استهدفت خيامًا للنازحين في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا بين قتلى وجرحى، وفقًا لتقارير إعلامية محلية.
وأفادت مصادر ميدانية بأن الغارة وقعت في ساعة متأخرة من مساء الاثنين 14 أبريل 2025، مستهدفة خيامًا تؤوي عائلات نازحة فرت من مناطق القتال في جنوب القطاع.
وأدى القصف إلى تدمير الخيام بالكامل، وسُمع دوي الانفجار في أنحاء متفرقة من المدينة.
ويأتي هذا الهجوم في سياق حملة عسكرية إسرائيلية متواصلة منذ أشهر، أسفرت عن مقتل آلاف المدنيين وتدمير واسع للبنية التحتية في غزة. وقد شهدت مناطق أخرى في القطاع، مثل خان يونس والمغازي، غارات مماثلة استهدفت منازل وخيامًا للنازحين، ما يزيد من معاناة السكان المدنيين ويعقد جهود الإغاثة الإنسانية.
من جهتها، أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها البالغ إزاء استهداف المدنيين والمناطق السكنية، داعية إلى وقف فوري لإطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق.
كما دعت الأمم المتحدة إلى تحقيق دولي مستقل في هذه الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي الإنساني.
في ظل هذا التصعيد، تتواصل الجهود الدولية للضغط على الأطراف المعنية للعودة إلى طاولة المفاوضات والتوصل إلى حل سلمي ينهي معاناة المدنيين ويضمن حقوقهم الأساسية في الأمن والكرامة.