- رئيس الإمارات يتبادل هاتفياً تهاني العيد مع قادة عدد من الدول وشيخ الأزهر
- حجاج الإمارات ينفرون من عرفات إلى مزدلفة
- إطلاق حزمة من الأنشطة والفعاليات المجتمعية بمناسبة الأضحى
- الخرطوم تحت الاشتباكات والقصف رغم هدنة العيد
- العاهل السعودي: الحج يجسد الوحدة ومعاني التعاضد والأخوّة
- إسرائيل تعترف: من الصعب وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم، الخميس، بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد أبرزت صحيفة “الإمارات اليوم” زلات لسان الرئيس الأمريكي جو بايدن، ليكمل ما بدأه منذ شهور طويلة بمصافحة الهواء وتعثر خطواته على المباشر، واليوم زلة لسانه عن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، واحتلال العراق.
وعلّق الرئيس بايدن لقنوات تلفزيونية ووسائل إعلام محلية حول الأحداث الأخيرة التي عصفت بروسيا الاتحادية، وقال حول ما إذا تمّ إضعاف الرئيس بوتين إثر تلك الأحداث: “من الصعب قول ذلك، لكن من الواضح أنه يخسر الحرب في العراق”.
وأشارت الصحيفة الإماراتية إلى توجيه رئيس مجلس “الدوما” الروسي فياتشيسلاف فولودين، بصياغة بيان يدين ممارسات السلطات السويدية، التي رخصت احتجاجا يتخلله حرق القرآن الكريم أمام مسجد ستوكهولم أول أيام عيد الأضحى.
ونقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية عن فولودين قوله الأربعاء خلال الجلسة العامة لمجلس الدوما: “نقترح على لجنة مجلس “الدوما” المختصة صياغة مشروع بيان نعرب من خلاله، وأعتقد أنكم ستتفقون معي في ذلك، عن إدانتنا لسلطات ستوكهولم والسويد، التي أعطت الإذن لحرق المصحف بالقرب من المسجد”.
وسمحت الشرطة السويدية بتنظيم تظاهرة يخطط منظموها لإحراق نسخة من القرآن أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، في أول أيام عيد الأضحى المبارك.
ولفتت الصحيفة إلى تأثر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بمقتل مراهق على أيدي الشرطة قالت وسائل الإعلام إنه من أصل جزائري، ودعت الحكومة إلى التهدئة بعد ليلة طويلة من المواجهات في ضواحي باريس.
ونقل الناطق باسم الحكومة الفرنسية أوليفييه فيران، عن ماكرون أقواله، داعيا إلى “الهدوء” بعد اندلاع أعمال شغب في نانتير، بعد أن أطلقت الشرطة الفرنسية النار على الشاب البالغ من العمر 17 عاما بزعم عدم وقوفه عند نقطة تفتيش مرورية.
وتم الكشف أن الشاب من أصول جزائرية ويدعي نائل. م وهو يعمل كعامل توصيل.
بينما اهتمت صحيفة “الوطن” الإماراتية بتبادل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الإمارات، اليوم الخميس، التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك – خلال اتصالات هاتفية – مع كل من الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، ومحمد ولد الشيخ الغزواني، رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية، والدكتور إبراهيم رئيسي، رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف.
وأشارت كذلك إلى توجه حجاج الإمارات إلى مزدلفة بعد أداء الركن الأعظم بعد الوقوف على صعيد عرفات مع ضيوف الرحمن من مختلف دول العالم، حيث شهد الحجاج وقوف عرفة في مشهد مهيب من التضرع والدعاء راجين من الله العلي القدير أن يتقبل منهم حجهم ثم نفروا من صعيده الطاهر إلى مزدلفة.
ولفتت كذلك إلى إطلاق هيئة تنمية المجتمع بدبي حزمة من الأنشطة والفعاليات المجتمعية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وبدأتها أمام المساجد والمصليات في أحياء دبي، وذلك بهدف تعزيز التواصل بين أفراد المجتمع وتقوية مشاعر التلاحم الاجتماعي بين كافة الفئات المجتمعية.
بينما سلطت صحيفة “الخليج” الضوء على عودة الاشتباكات مجدداً بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم في أول أيام عيد الأضحى، أمس الأربعاء، رغم الهدنة المعلنة من طرفي النزاع، وترحيب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان (يونيتامس)، ودعوتها لطرفي الصراع للحفاظ على الهدنة.
فيما ذكرت وكالة «رويترز»، أمس الأربعاء، نقلاً عن مصادر سودانية مطلعة، أن الآلاف من عناصر المخابرات الذين خدموا نظام الرئيس السابق، عمر البشير، ويرتبطون بحركة الإخوان، يقاتلون جنباً إلى جنب مع الجيش السوداني، في خضم المواجهة مع قوات الدعم السريع.
وقصف الطيران الحربي تجمعات لقوات الدعم السريع في محيط كوبري الحلفايا بمدينة بحري شمالي الخرطوم، إضافة لمدينة أم درمان غرب العاصمة.
وأشارت الصحيفة كذلك إلى تصريحات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس الأربعاء، إن معاني الأخوة والوحدة تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام.
جاء ذلك في تغريدة للملك سلمان عبر حسابه على «تويتر»، مع أول أيام عيد الأضحى الذي يتزامن مع تواصل أداء الحجاج مناسك فريضة الحج في يومها الثالث.
وقال العاهل السعودي: «نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة».
وأضاف: «ومع حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يحقق لبلادنا وللمسلمين والعالم الخير والازدهار».
ولفتت الصحيفة أيضا تصريحات وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت، أمس الأربعاء، إلى أنه من الصعب على إسرائيل وقف هجمات المستوطنين على الفلسطينيين، لكن لديها عدد من المشتبه بهم رهن احتجاز خاص، في وقت صعَّد فيه المستوطنون هجماتهم ضد الفلسطينيين خاصة في جنوب نابلس.
وانخرط المستوطنون الإسرائيليون في موجة من التخريب وإشعال الحرائق ضد الفلسطينيين ومنازلهم وممتلكاتهم.
وشارك في هذه الجرائم المئات من المستوطنين المتطرفين، بينهم رجال مقنعون ومسلحون، واثنان منهم على الأقل كانا جنديين خارج الخدمة، حسبما يشتبه مسئولون إسرائيليون.
وصعَّدت واشنطن إدانتها لما وصفته بأنه «عنف المستوطنين المتطرفين»، مشيرة إلى أن بعض الفلسطينيين المتضررين يحملون الجنسية الأمريكية. وهناك خلاف قائم بالفعل بين واشنطن وإسرائيل حول إقامة المستوطنات.
ورداً على سؤال من المعارضة في الكنيست، دان غالانت الاضطرابات ووصفها بأنها «ظاهرة اجتماعية خطيرة يتعين علينا التصدي لها». ووصف الجناة بأنهم «مجموعة صغيرة». وقال إن القوات الإسرائيلية وجدت صعوبة في «توزيع انتباهها» بين هذا وبين النشطاء الفلسطينيين.
وأضاف غالانت: «هناك 500 قرية فلسطينية، بعضها بحجم بلدة. وهناك عشرات الآلاف من السكان (الفلسطينيين). ولا يمكن حماية كل منهم دفعة واحدة».