صحف الإمارات:
تعرض موكب المستشار الألماني الي خرق أمني
محمد بن زايد يصدر قانوناً بإنشاء هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر
الكشف عن محاولة فاشلة لاغتيال الملكة إليزابيث في كاليفورنيا
روسيا تطرد 5 دبلوماسيين وتغلق قنصلية للسويد
اهتمت صحف الإمارات الصادرة صباح اليوم بالعديد من الأخبار المحلية والإقليمية والعالمية.
فقد ابرزت صحيفة الخليج؛ بإقدام سائق مركبة الجمعة، على دهس نحو 15 شخصاً من جنسيات آسيوية في شارع الخليج العربي في دولة الكويت، قبل أن يلوذ بالفرار.
وأصدرت وزارة الداخلية الكويتية بياناً أوضحت خلاله أن الحادث وقع أثناء ممارسة مجموعة من الأشخاص رياضة الدراجات الهوائية دون تصريح على الطرق الرئيسية، ودون إذن من الجهات المعنية بوزارة الداخلية، وعدم توفير الحماية لهم.
كما أشارت الصحيفة ذاتها الي تعرَّض موكب المستشار الألماني أولف شولتس، لخرق أمني، إذ رافقت سيارة مجهولة موكب المستشار في طريقه لمطار فرانكفورت، وعند وصوله توجه سائقها إليه وعانقه.
و رافق سائق بسيارته الخاصة موكب المستشار الألماني أولاف شولتس، دون إذن، وعانق شولتس بعد أن خرج من سيارته، دون تدخل الحراس الشخصيين في الوقت المناسب.
ولم تتدارك عناصر حراسة شولتس الموقف والخطأ الذي ارتكبته، إلا في وقت لاحق، وأمسكت بالرجل؛ حيث وقع الحادث بعد نقل شولتس من مقر البنك المركزي الأوروبي في فرانكفورت إلى المطار، وفقاً لصحيفة «بيلد» الألمانية.
وتمكنت سيارة الرجل من اجتياز الحاجز الأمني للمطار مع موكب المستشار، على الرغم من أن لوحة أرقام السيارة غير مسجلة ضمن الموكب. وعندما خرج من سيارته الليموزين على مدرج المطار، اندفع سائق السيارة المتسلل إلى شولتس وصافحه وعانقه بحرارة.
ولفتت الصحيفة كذلك؛ طلب رئيس مجلس السيادة السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان في رسالة إلى أنتونيو غوتيريس أمين عام الأمم المتحدة، اختيار بديل لمبعوثه الخاص في السودان فولكر بيرتس.
بينما اهتمت صحيفة الوطن الإماراتية باصدار محمد بن زايد بصفته حاكماً لإمارة أبوظبي، يصدر قانوناً بإنشاء هيئة الأوقاف وإدارة أموال القُصّر، تتولى مهام مؤسسة الرعاية الاجتماعية وشؤون القُصّر في أبوظبي، وتهدف إلى نشر ثقافة الوقف وترسيخ قيم الخير والعطاء وتعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي بين أفراد المجتمع في الإمارة.
وتتولى الهيئة الجديدة، إدارة شؤون الوقف في أبوظبي بما في ذلك مسؤوليات حصر الأوقاف والإشراف والتنظيم والرقابة عليها وإصدار التصاريح اللازمة للمؤسسات الوقفية في الإمارة.
وكذلك لفتت الصحيفة الي طرد روسيا ل 5 دبلوماسيين سويديين واغلاق قنصلية للسويد في بطرسبورج سبتمبر القادم
بينما سلطت صحيفة الإمارات اليوم الضوء علي ما كشفته ملفات نُزعت عنها السرية لمكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي «إف بي آي» عن مؤامرة محتملة لاغتيال الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها عام 1983 لكاليفورنيا.
وجاء التهديد المحتمل بعد مكالمة هاتفية أجراها رجل «ادعى أن ابنته قتلت في إيرلندا الشمالية برصاصة مطاطية»، وفقاً للوثيقة التي تشير أيضاً إلى مكان اعتاد ارتياده متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وزارت الملكة وزوجها الأمير فيليب الساحل الغربي للولايات المتحدة في فبراير ومارس 1983، ومرت الرحلة دون وقوع أي حادث.
وبعد أربع سنوات من ذلك، قتل مسلحون من الجيش الجمهوري الإيرلندي المعارض للحكم البريطاني في إيرلندا الشمالية، لويس ماونتباتن، آخر حاكم استعماري للهند وعم فيليب، في هجوم بقنبلة.
وذكرت الوثيقة أن الرجل ادعى أنه كان سيحاول إيذاء الملكة برمي بعض الأشياء من جسر غولدن غايت على اليخت الملكي «بريتانيا» عندما يمر تحت الجسر، أو سيحاول قتل الملكة إليزابيث عندما تزور حديقة يوسمايت الوطنية.
وأشارت وثيقة منفصلة مؤرخة في عام 1989 إلى أنه فيما لم يكن «إف بي آي» على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة، فإن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وتوفيت الملكة إليزابيث الثانية في سبتمبر الماضي عن عمر 96 عاماً، وأعلنت في السابق أنها كانت هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.
وفي عام 1970، قام متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي بمحاولة فاشلة لإخراج قطارها عن مساره غرب سيدني، وفي عام 1981، حاولت المنظمة نفسها قتلها بقنبلة خلال زيارة لشيتلاند، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لأسكتلندا، وفي العام نفسه أطلق مراهق رصاصة باتجاه سيارة الملكة خلال زيارة لنيوزيلندا، وكذلك أطلقت مراهقة ست رصاصات خلال عرض للحرس الملكي في وسط لندن.
كما أشارت الصحيفة الي تصريحات نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، عن اعتقاده بأن النزاع في أوكرانيا قد يستمر لعقود إذا لم يتم القضاء على الطبيعة النازية لسلطة نظام كييف الحالي.
وقال مدفيديف أمام الصحفيين أثناء زيارته إلى فيتنام: “هذا النزاع طويل جدا. ربما قد يستمر لعقود. هذه حقيقة جديدة وظروف حياة جديدة”.
وأضاف أنه برأيه في حال وجود النظام الحالي في أوكرانيا “ستكون هناك 3 سنوات من المصالحة وسنتان من النزاع، ثم سيتكرر كل شيء”.
وتابع: “يجب القضاء على الطبيعة نفسها للسلطة النازية في كييف”.
ولفتت الصحيفة الي دعوة وزارة الدفاع السودانية الجمعة المتقاعدين للتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية من أجل تسليحهم “تأمينا لأنفسهم وحرماتهم وجيرانهم وحماية لأعراضهم والعمل وفق خطط هذه المناطق”.
جاء ذلك في بيان لوزير الدفاع السوداني ياسين إبراهيم، نشرته صفحة ” القوات المسلحة السودانية” عبر صفحتها على ” فيسبوك”.
وأوضح البيان ” نهيب بكل معاشيي (متقاعدي) القوات المسلحة من ضباط وضباط صف وجنود وكل القادرين على حمل السلاح بالتوجه إلى أقرب قيادة عسكرية”.
وقال إبراهيم إن “قوات التمرّد (قوات للدعم السريع) تواصل انتهاكات الهدنة الإنسانية وتعتدي على عدد من المقار والمؤسسات”.
واتهمها بأنها “تمادت في إذلال رموز الدولة من الأدباء والصحفيين والقضاة والأطباء، وأسر ومطاردة والقبض على معاشيي (متقاعدي) القوات النظامية (الجيش)”.
وجاء في البيان: “إن هذه الحرب المفروضة على قواتنا المسلحة تجلت فيها كل سمات الغدر والخيانة”.
وتابع “انصاعت القوات المسلحة لقبول هدنة محددة لا يمكن رفضها من واقع المسؤولية الأخلاقية لحماية المدنيين والمساعدات الإنسانية مراعاة لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني”.
ومساء الإثنين الماضي، بدأ سريان اتفاق جديد لوقف إطلاق النار بين الجيش والدعم السريع من المقرر أن يستمر لمدة أسبوع، بموازاة استمرار محادثات بين طرفي النزاع بالسعودية.
وقال البيان:”ورغم الأهداف النبيلة الظاهرة لهذه الهدنة والمبطنة التي لا تخفى على كل متابع حصيف إلا أن قوات التمرد ظلت في انتهاك مباشر وخرق واضح قبل وبعد الهدنة”.
وأوضح “حرب المدن التي لا حدود زمنية لها إلا أن التمرد قد كسرت شوكته ولاذ بالمستشفيات والمرافق الخدمية واعتمد المواطنين دروع بشرية”.