تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الـ20 مطار العريش الدولي بجمهورية مصر العربية، التي غادرت مطار الملك خالد الدولي بالرياض، أمس، تحمل على متنها مساعدات إغاثية متنوعة؛ شملت مواد غذائية وإيوائية وطبية تزن 39 طناً، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
وذلك امتداداً للجسر الجوي الذي نقل مساعدات إغاثية متنوعة شملت مواد غذائية وإيوائية وطبيّة.
وفي السياق نفسه، عبرت أمس مجموعة من القوافل الإغاثية السعودية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية معبر رفح الحدودي، متوجهة إلى قطاع غزة تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وفي خبر آخر، كشف رصد أجرته «عكاظ» بناء على تقارير حكومية، أن فائض الميزان التجاري للسعودية في شهر سبتمبر الماضي (فرق قيمة الصادرات السلعية عن قيمة الواردات السلعية) سجل نمواً بنسبة 100.53% مقارنة بشهر يوليو الماضي.
ووفقاً للرصد، بلغ الفائض في شهر سبتمبر الماضي نحو 43.74 مليار ريال، إذ بلغت قيمة الصادرات 103.82 مليار ريال، فيما بلغت قيمة الواردات نحو 60.09 مليار ريال، ليبلغ إجمالي حجم التجارة نحو 163.91 مليار ريال، بفائض قيمته 43.74 مليار ريال.
يعد ميناء جدة الإسلامي من أهم الموانئ التي عبرت من خلالها البضائع إلى المملكة بقيمة قدرها 14.5 مليار ريال، بما يعادل 24.1% من إجمالي الواردات في شهر سبتمبر الماضي،، تليها المنافذ الرئيسة الأخرى وهي: ميناء الملك عبدالعزيز بالدمام بنسبة 19.6%، ومطار الملك خالد الدولي بالرياض بنسبة 11%، وميناء رأس تنورة بنسبة 6.6% ومطار الملك فهد الدولي بالدمام بنسبة 6.4%، وشكلت هذه المنافذ الخمسة ما نسبته 67.8% من إجمالي الواردات السلعية للمملكة.
وبلغت قيمة صادرات المملكة السعودية إلى الصين 19.0 مليار ريال 18.3% من إجمالي الصادرات في شهر سبتمبر الماضي، مما يجعل هذه الدولة هي الوجهة الرئيسة للصادرات، تليها اليابان وكوريا الجنوبية، بقيمة 11.4 مليار ريال بنسبة 11% و10.2 مليار ريال بنسبة 9.9% على التوالي.
صحيفة المدينة
استقبل الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية السعودي، في مكتبه بالوزارة، أمس، سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية لدى المملكة الدكتور علي رضا عنايتي.
وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك.
حضر الاستقبال وكيل وزارة الداخلية الدكتور هشام بن عبدالرحمن الفالح، ووكيل وزارة الداخلية للشؤون الأمنية محمد بن مهنا المهنا، وعدد من المسؤولين في الوزارة.
وفي خبر آخر، كشفت« التأمينات الاجتماعية» الإجراء المتَّبع حال فصل الموظف من العمل دون التوقيع على إشعار أو المادة 80.
وتلقَّى حساب العناية بالعملاء سؤالًا من موظَّفة تم فصلها من القطاع الخاص لكن دون أنْ يتم إشعارها بقرار الفصل، أو التوقيع على المادة 80، وردت عليه بالقول: «في حال كان سبب الاستبعاد المسجل في التأمينات الاجتماعية من صاحب العمل غير صحيح، يمكنك تقديم طلب تعديل سبب الاستبعاد من خلال زيارة الرابط، واتِّباع إرشادات الخدمة.
ويتم تعديل سبب الاستبعاد من خلال الدخول على موقع التأمينات أون لاين، والضغط على «ابدأ الخدمة» وتسجيل الدخول واختيار أيقونة «التسلسل الزمني للاشتراكات» واختيار الفترة المراد التعديل عليها، ثم يتم اختيار تعديل مدة الاشتراك ثم اختيار نوع الطلب «تعديل تاريخ الاستبعاد» وإدخال البيانات المطلوبة، والتأكيد على الإقرار وإكمال الطلب والاستفادة من دعم ساند.
وتتيح «التأمينات» للمشتركين العاطلين الذين فقدوا عملهم لأسباب خارجة عن إرادتهم، واستوفوا الشروط المؤهِّلة لاستحقاق منفعة التعطُّل عن العمل ساند التقدم بطلب صرف المنفعة. ضوابط صرف دعم «ساند»:
– أن يكون سعودي الجنسية.
– توفر مدد الاشتراك المؤهلة للاستحقاق.
– ألا يكون مفصولاً من العمل بسبب راجع إليه.
– ألا يكون له دخل من عمل أو نشاط خاص.
– ألا يكون ترك العمل بمحض إرادته.
– أن يكون قادرًا على العمل.
– ألا يكون قد بلغ سن الستين.
– تقديم الطلب خلال 90 يومًا من تاريخ ترك المشترك للعمل.
– البحث بنشاط وجدية عن العمل.
– الالتزام بالتدريب وفق ما يحدده صندوق الموارد البشرية.
صحيفة الوطن
عبرت مجموعة من القوافل الإغاثية السعودية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الأنسانية معبر رفح الحدودي، متوجهة إلى قطاع غزة، تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، وذلك ضمن الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة.
ويأتي ذلك في إطار دور المملكة العربية السعودية التاريخي والمعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي تمر بهم.
وفي خبر آخر، بعد توقف دام أربع سنوات، التقى كبار الدبلوماسيين من كوريا الجنوبية واليابان والصين لمناقشة موعد استئناف القمة الثلاثية لزعمائهم وكيفية تعزيز التعاون بين الجيران الثلاثة في شمال شرق آسيا.
وترتبط هذه الدول الثلاث ارتباطًا وثيقًا اقتصاديًا وثقافيًا ببعضها البعض، وتمثل مجتمعة نحو 25 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
لكن الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الثلاثي واجهت عقبات في كثير من الأحيان بسبب مزيج من القضايا بما في ذلك النزاعات التاريخية الناجمة عن العدوان الياباني في زمن الحرب والمنافسة الإستراتيجية بين الصين والولايات المتحدة.
ولدى كوريا واليابان والصين إمكانية التعاون الضخم. وقال وزير خارجية كوريا الجنوبية بارك جين في بداية الاجتماع في بوسان بكوريا الجنوبية: «إن بلداننا الثلاث جارات لا يمكن فصلها عن بعضها البعض». وأضاف: «آمل أن نتمكن من السعي معًا لعقد القمة بين كوريا الجنوبية واليابان والصين، التي هي في ذروة التعاون الثلاثي، في وقت مبكر». وقالت وزيرة الخارجية اليابانية يوكو كاميكاوا ووزير الخارجية الصيني وانغ يي إنهما سيعملان أيضًا على إحياء التعاون الثلاثي. ويأمل بارك أن يناقش الاجتماع أيضًا سبل التعاون في مواجهة التهديدات النووية المتطورة لكوريا الشمالية، فضلًا عن التجارة وتغير المناخ وتبادل الأفراد بين الدول الثلاث.