السفارة السعودية في بيروت تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية
ارتفاع عدد المصابين بسبب زلزال الصين إلى 21 شخصاً
اليابان تندد بتهديدات روسيا النووية «غير المقبولة» في ذكرى هيروشيما
مسؤولون روس: أوكرانيا قصفت مبنى جامعياً في دونيتسك بقذائف عنقودية
اهتمت الصحف السعودية اليوم الأحد بعدة أحداث عالمية ومحلية.
وجاء في صحيفة عكاظ بيان السفارة السعودية في لبنان، حيث أصدرت السفارة السعودية لدى لبنان، بيانًا عاجلاً حذرت فيه مواطنيها في لبنان من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، وذلك بعدما تجددت الاشتباكات في مخيم عين الحلوة جنوبيَّ لبنان، بعد هدوءٍ نسبي شهِدته الساعاتُ الماضية عقب، توصُّلِ مسؤولين لبنانيين ومُمثلين عن الفصائل الفلسطينية لاتفاق هدنة في المخيم.
وقالت السفارة السعودية في بيانها: “تود السفارة تحذير المواطنين الكرام من التواجد والاقتراب من المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تطالب المواطنين بسرعة مغادرة الأراضي اللبنانية وأهمية التقيد بقرار منع سفر السعوديين إلى لبنان”.
يُذكر أن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي كان قد أجرى، الخميس، محادثات عبر الهاتف مع كل من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية، ووصف الاقتتال في مخيم عين الحلوة بـ”الانتهاك الصارخ لسيادة بلاده”.
ونقلت صحيفة الرياض آخر مستجدات الزلزال الذي ضرب الصين، حيث ضرب زلزال قوي شرق الصين بقوة 5,4 درجة في الساعات الأولى من صباح الأحد، وذلك وفق ما أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، حيث أفادت وسائل إعلام صينية رسمية عن إصابة 21 شخصا على الأقل وانهيار عشرات المباني، و جاء ذلك في تقرير عرضته فضائية” يورونيوز”.
ووفقاً للتقرير، فإن هناك مقاطع فيديو نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مصابيح وأرضيات تهتز وهروب أشخاص من المباني التي يقطنونها وهم يسيرون بين قطع الحجارة المتناثرة على الأرض.
الهزة كانت قوية جدا
وقالت الهيئة الأميركية إن مركز الزلزال الذي وقع عند الساعة 2,33 صباحا (18,33 ت غ السبت) كان على بعد 26 كيلومترا جنوب مدينة ديتشو بمقاطعة شاندونج وعلى عمق 10 كيلومترات.
وكتب شخص على منصة التواصل الاجتماعي “ويبو” من مقاطعة خيبي المجاورة لشاندونج أن الهزة كانت قوية جدا.
وأصدر نظام “بايجر” التابع لهيئة المسح الجيولوجي والذي يوفر تقييمات أولية حول تأثير الزلازل، تنبيها أحمر يقدر وقوع أضرار وضحايا محتملين بالاستناد إلى بيانات زلازل سابقة.
وجاء في صحيفة الشرق الأوسط أن حذَّر رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، اليوم الأحد، من “التهديدات النووية الروسية”، وذلك في ذكرى ضحايا الضربة النووية الأمريكية لهيروشيما وناجازاكي.
ووفقا لروسيا اليوم، ذكّر كيشيدا، خلال حديثه في المراسم “بمئات الآلاف من الأرواح التي أزهقت بقنبلة ذرية واحدة في هيروشيما والمأساة التي حولت المدينة إلى أرض محترقة”.
وتابع كيشيدا بالقول إن “روسيا تهدد بالأسلحة النووية وتجعل الطريق إلى عالم خال من الأسلحة النووية أكثر صعوبة”.
من جهته، بدأ حاكم هيروشيما حديثه خلال المراسم أيضا بذكر “التهديدات النووية من روسيا” والبرامج النووية والصاروخية لكوريا الشمالية.
وشدد على ضرورة التخلي عن الأسلحة النووية، قائلا إن “الأعمال العدائية في أوكرانيا بدأت ليس لأن أوكرانيا لا تمتلك أسلحة نووية ولكن لأن روسيا تمتلكها”.
وجدير بالذكر أنه لم يذكر أو يتطرق أيا من المسؤولين إلى الدولة التي ألقت القنبلة الذرية على المدينة.
ونقلت صحيفة الشرق الأوسط أن قال مسؤول طوارئ في مدينة دونيتسك التي تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا، إن النيران اندلعت في سقف خشبي لمبنى جامعي في المدينة عقب قصف أوكراني حدث أمس السبت.
وقال أليكسي كوليمزين، رئيس البلدية عبر تلجرام: «نتيجة للهجوم الأخير على دونيتسك، اشتعلت النيران في المبنى الأول لجامعة الاقتصاد والتجارة»، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وذكر أليكسي كوستروبيتسكي، وزير الطوارئ الذي عينته روسيا للمنطقة التي تسميها جمهورية دونيتسك الشعبية: «نستخدم 12 خزاناً للمياه وثلاثة سلالم و100 من رجال الإطفاء. السقف كله مشتعل».
وأشار كوستروبيتسكي إلى أن القوات الأوكرانية استخدمت ذخائر عنقودية في القصف الذي تسبب في الحريق.
أضاف المسئول الروسي إنه لم يكن هناك أشخاص داخل المبنى أثناء القصف. وأضاف:” أصعب شيء هو أن السقف خشبي لذلك تنتشر النيران بسرعة”.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية الرسمية عن كوستروبيتسكي وخدمات الطوارئ القول إن الحريق امتد إلى مساحة تبلغ حوالي 1800 متر مربع قبل السيطرة عليه في وقت مبكر من صباح اليوم الأحد.