السفارة السعودية في الولايات المتحدة تصدر تحذيراً للمواطنين من العاصفة «أوفيليا»
أوكرانيا: مقتل شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول الروسي بهجوم سيفاستوبول
انفصاليو كاراباخ يسلمون أسلحتهم ويتفاوضون مع أذربيجان على سحب قواتهم
البترول الكويتية»: حريق مصفاة بميناء الأحمدي لم يؤثر على الإنتاج أو التصدير
ركزت الصحف السعودية على احتفالات اليوم الوطني السعودي، علاوة على حرب أوكرانيا وقضايا أخرى.
قالت صحيفة الرياض، أعرب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي و الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، عن تهنئتهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود بمناسبة اليوم الوطني الـ 93 للمملكة.
جاء ذلك في برقيات تهانٍ بعثها رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ونائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير ديوان الرئاسة، لخادم الحرمين الشريفين .
وتحتفي المملكة قيادة وشعبا اليوم السبت الموافق 23 سبتمبر 2023م باليوم الوطني الثالث والتسعين للمملكة العربية السعودية.
ففي هذا اليوم من العام 1932م جاء الإعلان التاريخي للملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، لتوحيد البلاد وإطلاق اسم المملكة العربية السعودية عليها بعد جهاد وكفاح استمر اثنان وثلاثون عاماً وضع خلالها قواعد راسخة لهذا البنيان .
قالت صحيفة الشرق الأوسط، يستذكر السعوديون مع حلول مناسبة اليوم الوطني الثالث والتسعين، في 23 سبتمبر من كل عام، ملامح مهمة من تاريخ بلادهم، مستعرضين شريطاً طويلاً يغطي أكثر من قرن، بدءاً من مرحلة التأسيس الثالثة على يد الملك عبد العزيز، حينما قرر وهو ولم يتم العشرين من العمر العودة إلى الرياض ويسترد ملك آبائه وأجداده، لتظل قصة استرداد عاصمة الدولة ذات دلالات مهمة واللبنة الأولى في تأسيس المملكة العربية السعودية، التي سجلت حضوراً عالمياً، وأصبحت ركناً في المعادلة الدولية.
وليستمر من بعده أبناؤه بمراحل التحديث والبناء في عهد الملوك: سعود، وفيصل، وخالد، وفهد، وعبد الله، إلى مرحلة «العصرنة»، وبناء دولة المستقبل في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، حيث تحولت البلاد في غضون سنوات إلى ورشة عمل لبناء دولة المستقبل، وأصبحت العاصمة الرياض نموذجاً للمدن العصرية من خلال المباني الشاهقة وناطحات السحاب، وانتشار المقاهي ومراكز الترفيه، والطرق الحديثة، وهي نموذج لبقية مدن المملكة، كما حظيت المناطق الأخرى باهتمام الدولة من خلال إنعاشها اقتصادياً وسياحياً.
قالت صحيفة الشرق الأوسط، أعلنت أوكرانيا اليوم (السبت) أن عشرات الأشخاص بينهم «شخصيات قيادية رفيعة في البحرية الروسية» قتلوا أو جُرحوا في هجوم صاروخي شنته على مقر قيادة أسطول البحر الأسود الروسي في مدينة سيفاستوبول الساحلية في القرم قبل يوم.
وقال الجيش الأوكراني إن «تفاصيل الهجوم ستُكشف في أسرع وقت والنتيجة مقتل وجرح عشرات المحتلين بينهم شخصيات قيادية رفيعة في الأسطول».
وأضافت أن الهجوم وقع أثناء انعقاد «اجتماع لقيادة البحرية الروسية».
اوردت الصحيفة، يجري الانفصاليون في كاراباخ، اليوم السبت، مفاوضات مع أذربيجان على سحب قواتهم من الإقليم الذي تقطنه غالبية من الأرمن ومواصلة تسليم أسلحتهم، بعد ثلاثة أيام من إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار مع باكو.
بعد هزيمتهم في هجوم سريع شنته أذربيجان، يتعين على الانفصاليين الاستمرار في تسليم أسلحتهم طوال عطلة نهاية الأسبوع. وذكرت قوة حفظ السلام الروسية أن الانفصاليين سلموا ست مركبات مدرعة وأكثر من 800 قطعة سلاح حتى الآن. وبالتوازي لا يزال آلاف المدنيين يواجهون حالة طوارئ إنسانية في هذه المنطقة من القوقاز.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية «وفقًا لاتفاقات وقف الأعمال العدائية، بدأت التشكيلات المسلحة في كاراباخ تسليم أسلحتها ومعداتها العسكرية بإشراف قوة حفظ السلام الروسية. وحتى 22 سبتمبر ، تم تسليم ست مدرعات وأكثر من 800 قطعة سلاح صغيرة ومضادات دبابات ونحو 5 آلاف قطعة ذخيرة».
ولفتت الشرق الأوسط في موضوع آخر، إلى أنه قد أعلنت شركة البترول الوطنية الكويتية، «السيطرة الكاملة على حريق اندلع في المنطقة السادسة وحدة رقم 35 في مصفاة ميناء الأحمدي».
وقال غانم العتيبي، المتحدث باسم البترول الوطنية، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا)، إن «رجال الإطفاء تمكنوا من إخماد حريق في وحدة بمصفاة ميناء الأحمدي دون وقوع إصابات أو تأثر عمليات الإنتاج أو التصدير»، مشيراً إلى أن المصفاة استمرت وفق برنامجها المعتاد.
وكانت شركة البترول الوطنية الكويتية قالت في وقت سابق في منشور على منصة «إكس»، إن حريقاً اندلع في الوحدة رقم 35 التابعة للمنطقة السادسة في مصفاة ميناء الأحمدي مساء الجمعة.
قالت صحيفة عكاظ السعودية، أثارت تصريحات مهمة أدلى بها ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لشبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية، وبثّت في وقت متأخر ليل (الأربعاء) (بتوقيت السعودية) اهتماماً في غالبية عواصم القرار، وفي دول المنطقة العربية والخليجية. وذكرت «فوكس نيوز» أن الأمير محمد بن سلمان عالج في مقابلتها معه القضايا المثيرة للجدل التي ظلت السعودية وحكومتها تواجهانها طوال السنوات القليلة الماضية.
واستعرض ولي العهد العلاقات السعودية الأمريكية، قائلاً: «إن علاقاتنا متميزة مع الرئيس بايدن ونعمل سوياً في العديد من الملفات المُشتركة»، مؤكداً أن الاتفاقيات المُرتقبة مع الولايات المُتحدة مُفيدة للبلدين ولأمن المنطقة والعالم.
وتطرق الأمير محمد بن سلمان إلى العلاقات السعودية الإيرانية، مبيناً أن «العلاقة مع إيران تتقدم بشكل جيد ونأمل أن تستمر كذلك لصالح أمن واستقرار المنطقة»، وأوضح ولي العهد أن الصين هي من اختارت أن تتوسط بيننا وبين الإيرانيين.
وقال ولي العهد -من دون تردد بحسب تعبير القناة الأمريكية- إنه إذا تملكت إيران سلاحاً نووياً فإن السعودية ستمتلك سلاحاً نووياً أيضاً. ورفض الأمير محمد بن سلمان المزاعم التي ذهبت إلى أن السعودية علقت المساعي الجارية لإقامة علاقات بينها وإسرائيل. وأوضح «أننا مع مرور كل يوم نزداد اقتراباً، ويبدو أن المسألة أضحت للمرة الأولى جادة حقاً، بغض النظر عمن سيتولى المسؤولية». ووصف الصفقة المحتملة لإقامة علاقات مع إسرائيل بأنها ستكون «في حال نجحت إدارة بايدن بأن تعقد اتفاقاً بين السعودية وإسرائيل فسيكون أضخم اتفاق مُنذ انتهاء الحرب الباردة». لكن ولي العهد رهن إتمام الصفقة باتفاقات تتعلق بمعاملة الفلسطينيين. وأضاف أنه لن يخوض في التفاصيل، لكنه يريد أن يرى حياة جيدة للفلسطينيين. وأقرت «فوكس نيوز» بأن الأمير محمد بن سلمان كان شجاعاً في مواجهة جميع الأسئلة التي وجهتها إليه، بما في ذلك الاتهامات المتعلقة بقضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، والمزاعم بأن المملكة قدمت أموالاً للرئيس السابق ترمب وزوج ابنته جاريد كوشنر، ومزاعم نشاطات أسامة بن لادن.
في سياق آخر، أصدرت السفارة السعودية بالولايات المتحدة الأمريكية، تحذيراً للمواطنين المتواجدين في ولايات كارولاينا الجنوبية وكارولاينا الشمالية وفرجينيا وواشنطن العاصمة؛ من تداعيات العاصفة «أوفيليا»، وأهابت السفارة بالمواطنين أخذ الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات السلطات المحلية، والتواصل معها في حال الطوارئ على الأرقام الخاصة.