- الرياض: المملكة تمتلك تجربة فريدة من نوعها في تعزيز حقوق الإنسان
- الجزيرة: ولي العهد يلتقي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية
- المدينة: تخصيص اكثر من 32 مليار ريال استثمارات القطاع الخاص في مدينة جازان
ركزت الصحف السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء على تجربة فريدة من نوعها في تعزيز حقوق الإنسان والمحافظة عليها وصونها والتي تقلتها الى دول العالم، كما القت الضوء على لقاء ولي العهد السعودي مع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ، كما سلطت الضوء على تخصيص المملكة لـ 32 مليار دولار للمشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية.
أوضحت صحيفة “الرياض” في افتتاحيتها بعنوان (صفحات مُضيئة) : تمتلك المملكة تجربة فريدة من نوعها في تعزيز حقوق الإنسان والمحافظة عليها وصونها، هذه التجربة نقلتها السعودية بكامل تفاصيلها إلى دول العالم، وهي تشاركها الاحتفاء باليوم العالمي لحقوق الإنسان، الذي صادف الـ10 من ديسمبر الجاري، وتؤكد هذه التفاصيل أن الرياض حققت في مجال حقوق الإنسان إنجازات كبيرة ونوعية، أسهمت في ارتقاء البلاد في التصنيفات والمؤشرات العالمية لحقوق الإنسان.
وأضافت : ويحفل التاريخ السعودي لحقوق الإنسان بصفحات مضيئة، منذ تأسيس المملكة على يد المغفور له – بإذن الله – الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، وصولاً إلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله – اللذين أولا اهتماماً كبيراً بقضايا حقوق الإنسان، وإرساء دعائم حماية هذه الحقوق على المستويين المحلي والدولي، مع مراعاة خصوصية المجتمعات واحترام تعاليم الدين.
وزادت : وتحت مظلة “رؤية 2030” كثفت المملكة جهودها في تعزيز حقوق الإنسان، إذ حرصت أن تكون جزءاً رئيساً من هذه الجهود وتنميتها في العالم، من خلال برامج تنموية وإنسانية طالت البشرية جمعاء، فضلاً عن سياساتها الراسخة والرامية إلى نشر السلام والاستقرار لمختلف شعوب العالم؛ إذ تؤمن المملكة بأن القيم الإنسانية والمجتمعية التي يمثلها المجتمع السعودي تعبر عن ثقافة أفراده المتجذرة المحبة للسلام والخير.
ورأت أن جهود المملكة في حماية حقوق الإنسان تنطلق من التزامها بتطبيق الشريعة الإسلامية السمحة، التي تدعو إلى كل ما يحفظ حياة الإنسان وكرامته في مراحل حياته، ومن أجل ذلك تم اتخاذ العديد من الإجراءات، من ضمنها ما نصت عليه المادة “26” من النظام الأساسي للحكم، التي تؤكد التزام المملكة بحماية حقوق الإنسان، بالإضافة إلى الانضمام إلى اتفاقيات دولية رئيسة، أبرزها الاتفاقية الدولية للقضاء على أشكال التمييز العنصري، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو غير إنسانية أو المهينة، والاتفاقية الدولية لحقوق الإنسان الطفل.
وختمت : ولطالما حظيت جهود وإسهامات المملكة في حماية حقوق الإنسان بتقدير كبير من الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية، توج ذلك بفوز المملكة بعضوية أول مجلس لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة عام 2006م، في إشارة إلى التزام المملكة التام بحماية حقوق الإنسان، منطلقة من الشريعة الإسلامية السمحة، والاتفاقيات الدولية.
والقت صحيفة الجزيرة الضوء على لقاء صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، في الرياض أمس معالي رئيس اللجنة الأولمبية الدولية الدكتور توماس باخ.
وجرى خلال اللقاء استعراض أوجه العلاقات الثنائية بين المملكة العربية السعودية واللجنة الأولمبية الدولية، بما ينعكس على تطور وازدهار الحركة الأولمبية والرياضية في المملكة وحول العالم. حضر اللقاء صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وصاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، فيما حضر من جانب اللجنة الأولمبية الدولية، نائب رئيس اللجنة السيد سير ميانغ، وعدد من قياداتها.
وركزت صحيفة المدينة على تخصيص المملكة لاكثر من 32 مليار ريال استثمارات القطاع الخاص في مدينة جازان للصناعات الأساسية والتحويلية، وفقا لما قال وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف.
وأضاف الوزير السعودي، خلال كلمته في حفل بترسية المشاريع الرأسمالية لمدينة جازان للصناعات الأساسية، أننا نعمل على جذب الاستثمارات التي تحقق النمو بتدفق الاستثمارات من القطاع الخاص المحلي والعالمي.
وتابع: يتم التفاوض مع عدد من المستثمرين المحتملين لمجموعة مشاريع تصل قيمتها إلى عشرة مليارات ريال، وخلال أكتوبر الماضي تمت دراسة منطقة البروتين، وبدأت أعمال تصميمها لتوطين صناعة الأغذية، بما يتواءم مع استراتيجية تحقيق الأمن الغذائي للمملكة.