تناولت الصحف السعودية، الصادرة اليوم الأربعاء، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة الوطن
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المسلمين بمناسبة عيد الأضحى المبارك؛ وذلك عبر تغريدة من حسابه الرسمي على “تويتر”.
وقال خادم الحرمين الشريفين: “نستلهم في الحج معاني التعاضد والأخوّة والوحدة التي تتجسد في مشهد حجاج بيت الله الحرام، وقد انتظمت صفوفهم من أجل غاية واحدة”.
وأضاف: “ومع حلول عيد الأضحى المبارك، نسأل الله أن يتقبل من الحجاج حجهم، وأن يحقق لبلادنا وللمسلمين والعالم الخير والازدهار، وكل عام وأنتم بخير”.
وفي خبر آخر، أعربت وزارة الخارجية السعودية عن دعم وتأييد المملكة لانضمام الاتحاد الإفريقي كعضوٍ دائم في مجموعة العشرين.
وعبرت الوزارة عن تطلّعها لقبول انضمام الاتحاد الإفريقي لما في ذلك من أهمية في التصدي للتحديات التي نواجهها اليوم كتغير المناخ، والتباطؤ الاقتصادي، وضائقة الديون، والتعافي غير المتكافئ من جائحة كورونا، والتي تتطلب عملًا جماعيًا لمعالجتها في إطار التعاون والثقة المتبادلة بين المملكة ودول الاتحاد الإفريقي.
كما تتطلع المملكة في الوقت ذاته إلى المضي قدمًا في تعزيز أواصر العلاقات بين المملكة والاتحاد الإفريقي، والارتقاء بها إلى آفاق أرحب، لكل ما من شأنه خدمة المصالح المشتركة.
صحيفة المدينة
أعلنت الشرطة السويدية أنها صرحت بتنظيم تظاهرة يخطط منظمها لإحراق نسخة من المصحف خارج مسجد ستوكهولم الرئيسي، الأربعاء، تزامنا مع عيد الأضحى.
وجاء الضوء الأخضر بعد أسبوعين على رفض محكمة استئناف سويدية حظرا أعلنته الشرطة على الاحتجاجات التي تنظّم لإحراق المصحف، بعدما أدى تحرك من هذا القبيل خارج مقر السفارة التركية في يناير إلى خروج تظاهرات استمرت أسابيع ورافقتها دعوات لمقاطعة المنتجات السويدية، بينما عطلت مساعي السويد للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وفي يناير، أثار إحراق اليميني المتطرف السويدي الدنماركي، راسموس بالودان، نسخة من المصحف خلال تظاهرة منفردة أذنت بها الشرطة أمام سفارة تركيا في العاصمة السويدية، احتجاجات كبيرة في العالم الإسلامي، وأطلقت دعوات لمقاطعة البضائع السويدية، كما تسببت الواقعة بتعليق آلية المصادقة على انضمام ستوكهولم إلى حلف شمال الأطلسي.
على الأثر منعت الشرطة السويدية تنظيم تحركين لحرق المصحف أمام السفارتين التركية والعراقية في ستوكهولم في فبراير، أحدهما دعا إليه فرد والثاني دعت إليه منظمة. وشددت الشرطة على ان التحرك الاحتجاجي الذي نظم في يناير جعل السويد أكثر عرضة لهجمات.
وفي خبر آخر، رافق وزير النقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر آخر مجموعة من الحجاج في نفرتهم نحو مزدلفة برفقة قيادات المنظومة عبر قطار المشاعر المقدسة للاطمئنان على انسيابية الحركة ومستوى الخدمات.
ويذكر أن قطار المشاعر نقل في نفرة ضيوف الرحمن قرابة 300 ألف حاج؛ وتأتي جولته؛ استمراراً لحرص قيادات منظومة النقل والخدمات اللوجستية في الوقوف على مستوى الخدمات المقدمة لضيوف الرحمن، بما يضمن سلامتهم وتنقلهم بين المشاعر المقدسة بكل يسر وأمان.
صحيفة عكاظ
أكدت رئاسة أمن الدولة، أن «أمن الحج خط أحمر، لن ننتظر الوصول إليه»، مشددة على أنها تستقبل البلاغات من داخل وخارج السعودية.
وكشفت أن مركز العمليات الميدانية (990) برئاسة أمن الدولة يستقبل البلاغات عن ما يمس ويهدد الأمن وما يثير الريبة والاشتباه، عبر قنوات الاتصال التالية: الهاتف الموحد (990)، البريد الإلكتروني ([email protected])، فاكس البلاغات (0114869645)، هاتف البلاغات الدولي (00966114752500)، داعية للجميع بأن يتقبل الله منهم طاعاتهم.
جاء ذلك في رسالة بعثت بها رئاسة أمن الدولة اليوم (الأربعاء) أول أيام عيد الأضحى المبارك، تزامنا مع موسم حج هذا العام 1444.
وعالميا.. ردت أوكرانيا على تقليل مسؤولين أمريكيين من نتائج الهجوم المضاد الذي أطلقته الشهر الماضي لصد القوات الروسية، مؤكدة أن «الأهم لم يأتِ بعد».
وقال وزير الدفاع الأوكراني أوليكسي ريزنيكوف، إن أهم أحداث الهجوم المضاد لم تقع بعد. وأضاف أن بلاده لم تعلن تقدمها الحقيقي لمنع انكشاف القوات المسلحة.
وكشف في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز»، أن وزارة الدفاع لم تستخدم احتياطي القوات الرئيسي بعد في الهجوم، لافتاً إلى أن احتياطيات القوات الرئيسية بما في ذلك معظم الألوية التي تدربت أخيراً في الغرب والمجهزة بدبابات حلف شمال الأطلسي (الناتو) الحديثة والعربات المصفحة لم تستخدم بعد في العملية.
وأفاد وزير الدفاع بأن القرى الواقعة تحت الاحتلال الروسي في الأسابيع الأخيرة لم تكن الحدث الرئيسي في الهجوم المخطط له منذ الربيع الماضي.
يذكر أن مسؤولين أمريكيين رجحوا أن تحقق كييف نتائج متواضعة في هجومها المضاد هذا. واعتبروا أن الهجوم الأوكراني سيتحول إلى عملية تستغرق وقتاً طويلاً.