تناولت صحف السعودية، الصادرة اليوم الإثنين، أهم القضايا الدولية والإقليمية والمحلية التي تهم المواطن السعودي والعربي.
صحيفة عكاظ
وافق مجلس إدارة هيئة الأفلام السعودية، برئاسة وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة الأفلام الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، على قرار تخفيض المقابل المالي لتراخيص هيئة الأفلام، التي تشمل المقابل المالي لتراخيص مزاولة نشاط تشغيل دور السينما الدائمة والمؤقتة، وتراخيص دور السينما للاحتياج المتخصص وتراخيص تشغيل دور السينما الدائمة والمؤقتة، ودور السينما للاحتياج المتخصص.
من جهته، أكد وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، في تغريدة على موقع «X»، أن تخفيض المقابل المالي لتراخيص السينما والتذاكر خطوة مهمة لتعزيز سلسلة القيمة في القطاع السينمائي، وزيادة الإقبال على شباك التذاكر ورفع حصة الأفلام السعودية فيه، والذي يسهم بدوره في تعزيز النشاط الاقتصادي في هذا المجال.
وأضاف الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام المهندس عبدالله ناصر القحطاني: «نعمل في الهيئة على تحفيز الصناعة السينمائية من خلال تشجيع شركات القطاع الخاص المشغلة لدور السينما في السعودية على تقديم خصومات وعروض ترويجية لجمهور السينما، وذلك بهدف تعزيز ثقافة الأفلام في المملكة، كما نعمل بشكل مكثف على تعزيز حضور الفيلم السعودي عبر تحفيز عرض الأفلام السعودية في دور السينما المختلفة».
وأوضح، أن تخفيض المقابل المالي لتراخيص دور السينما ورسوم التذاكر جاء ليكون متوافقًا مع المعدل الدولي، ولدعم شركات دور السينما على الاستدامة والنمو بالقطاع.
وفي خبر آخر، أكد رئيس ديوان المظالم السعودية رئيس مجلس القضاء الإداري الدكتور خالد بن محمد اليوسف، أن ما تحقق لديوان المظالم أخيرًا من تقليص أمد التقاضي في محاكمه إلى 68 يومًا مقارنة بـ427 يومًا قبل ثمانية أعوام، ما كان ليتحقق بالدرجة الأولى إلا بفضل من الله سبحانه ثم بدعم خادم الحرمين الشريفين ودعم وتوجيه ومتابعة مباشرة من ولي العهد وبما يؤكد حرصهما على تطوير مرفق القضاء الإداري وتوفير كل ما يتطلبه ذلك من إمكانات وطاقات؛ إيمانًا منهما بأهميته في تحقيق مبادئ العدالة والأمن القضائي والمردود الإيجابي على التنمية في بلادنا بمختلف المجالات.
وقال اليوسف: إن بلادنا منذ تأسيسها قامت على العدل، وحرصت على رد الحقوق ورفع المظالم وتوفير البيئة الآمنة لأبنائها وقاطنيها وحماية ممتلكاتهم ومقدراتهم والعدل في ما شجر بينهم، إلى أن اقترن العدل بتاريخ المملكة العربية السعودية وحاضرها، وظل الهاجس الأكبر للقيادة والقائمين على قطاعات التقاضي في طول أمد ومراحل التقاضي، التي أصبحت أشبه بالتحدي مع النمو السكاني للسعودية وما يواكبه من نمو إداري مطَّرد، وحراك تنموي متتابع.
وقال: إنه في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وما واكبها من حزم وإصرار على التطوير والتحسين بإقرار التحول الرقمي وتفعيل الحوكمة في القطاع العام، استفاد ديوان المظالم في مدة وجيزة مما تم في أتمتة جميع خدماته في منصات رقمية، بما في ذلك التقاضي عبر الاتصال المرئي أمام محاكمه بمختلف مراحلها في مناطق السعودية كافة؛ ما أسهم في تجويد وإنجاز الصادر عن محاكمه وفق إستراتيجيات واضحة ومحددة في سبيل تسريع إنجاز الدعاوى ومراعاة الجهد والوقت على أطرافها إلى أن حقق الديوان مستهدفه للعام 2025 قبل عامين، واليوم يُعلن تقليص أمد التقاضي إلى 68 يومًا بما يزيد على 80% خلال ثمانية أعوام.
صحيفة المدينة
أعلنت إداراتا التعليم في محافظتي محايل عسير ورجال ألمع تعليق الدراسة الحضورية في جميع مدارسها للطلبة ومنسوبي ومنسوبات المدارس اليوم الاثنين.
وأوضحتا أنه وفقًا لاستمرارية الحالة الجوية غير المستقرة وبناءً على التقارير الواردة من المركز الوطني للأرصاد المتنبئة بفرص هطول الأمطار, فقد تقرر تعليق الدراسة بالمدارس والمكاتب التابعة لهما، وستكون الدراسة -عن بعد- عبر “منصة مدرستي” للطلبة ومنسوبي ومنسوبات المدارس ومكاتب التعليم.
وفي خبر آخر، تشارك المملكة العربية السعودية، ممثلة بمنظومة الطاقة، في الدورة السادسة والعشرين من مؤتمر الطاقة العالمي، التي ستُقام خلال الفترة من 13 إلى 16 شوال 1445هـ، الموافقة للفترة من 22 إلى 25 أبريل 2024م، في مملكة هولندا التي ستناقش قضايا متعددة في مجال الطاقة والتحولات التي يشهدها هذا المجال الحيوي، والحاجة إلى تحسين وتحديث إدارة هذاالتحولات على نحو عادل ومنصف لا يضر بالبيئة.
وتتضمن مشاركة المملكة في المؤتمر عرض نخبة من المتخصصين والخبراء لإسهامات المملكة في قطاع الطاقة، ودورها الريادي العالمي في هذا المجال، من خلال العديد من البرامج والمبادرات الوطنية.
كما ستشارك المملكة بجناحٍ خاص ضمن المعرض المصاحب للمؤتمر، تحت شعار “طاقة مستدامة – مستقبل مشترك”، حيث سيُركّز هذا الجناح على جهود المملكة العربية السعودية، باعتبارها إحدى الدول الرائدة، عالمياً، في إنتاج الطاقة، وعلى مساعيها الحثيثة للإسهام في الجهود العالمية الرامية إلى مواجهة آثار التغيُّر المناخي، وكذلك الخطوات التي اتخذتها لتحقيق طموحاتها الوطنية المتعلقة بالحياد الصفري بحلول عام 2060م، أو قبل ذلك عند نضج وتوفر التقنيات اللازمة، التي تنطلق من ضرورة توفير طاقة مستدامة للأفراد والمجتمعات، والعمل المشترك للحفاظ على مستقبل الأرض وساكنيها.
وستشارك المملكة أثناء النسخة السادسة والعشرين من المؤتمر، في مناقشة العديد من الموضوعات المهمة في مجال الطاقة، مثل؛ سبل تطوير قطاع الطاقة المتجددة والطاقة النووية، وتحسين كفاءة استخدام الطاقة بحلول عام 2030م، والاستفادة من إزاحة الوقود السائل، وتسريع وتيرة تطبيق تقنيات خفض وإزالة الانبعاثات مثل تقنيات احتجاز الكربون واستخدامه وتخزينه، وإنتاج الهيدروجين منخفض الكربون.
صحيفة الوطن
توقع المركز الوطني للأرصاد في تقريره لحالة الطقس لهذا اليوم، أن الفرصة لا تزال مهيأة لهطول أمطار رعدية متوسطة إلى غزيرة تؤدي إلى جريان السيول مصحوبة برياح نشطة وزخات من البرد على أجزاء من مناطق نجران، جازان، عسير و قد تمتد إلى الباحة.
في حين تكون خفيفة إلى متوسطة على الأجزاء الجنوبية من المنطقة الشرقية (الربع الخالي) و الرياض (السليل) .
كما يستمر نشاط الرياح السطحية على أجزاء من مناطق الشرقية، الرياض و القصيم تؤدي إلى شبة انعدام في مدى الرؤية الأفقية.
وفي خبر آخر، كشف المتحدث الرسمي لهيئة النقل العام السعودية، صالح الزويد، أن رصد مخالفات الشاحنات يتم مرة واحدة يوميا داخل المدن وخارجها في المملكة.
وأشار «الزويد» إلى أن نسبة الامتثال للأنظمة والاشتراطات في مرحلتي المشروع الأولى والثانية لمركبات الأجرة بلغت 91% في 2023 مقارنة بـ79% في 2021، وأن المشروع يستهدف رفع معدل امتثال الشاحنات وتطبيق الاشتراطات الفنية، لزيادة مستوى السلامة المرورية وتحسين الخدمات.
ودخل تطبيق المرحلة الثالثة من مراحل الرصد الآلي لمخالفات النقل العام حيز التنفيذ أمس، التي تشمل شاحنات النقل العام والخاص، بالإضافة لحافلات النقل الدولي بمختلف مناطق المملكة، بينما ستكون الأنشطة المشمولة بالرصد الآلي في هذه المرحلة هي: نقل البضائع، وتأجير الشاحنات والحافلات، وحافلات النقل الدولي، حيث تهدف الهيئة من خلالها إلى الحد من العديد من المخالفات مثل تشغيل الشاحنات والحافلات دون الحصول على بطاقة تشغيل، أو ببطاقة منتهية الصلاحية.
وأوضحت هيئة النقل أن تطبيق الرصد الآلي سيسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية، وذلك من خلال تحسين مستويات الجودة والأمان في قطاع النقل العام بالمملكة، مؤكدةً أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهودها لرفع مستوى امتثال الشاحنات والحافلات للاشتراطات والأنظمة اللازمة.