أبرزت صحف القاهرة الصادرة، اليوم /الجمعة/ عددًا من الموضوعات ذات الشأنين المحلي والدولي.
فتحت عنوان (مدبولي: الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين التزامًا بتوجيهات القيادة السياسية)، ذكرت صحيفة “الأهرام أن الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية الدور الذي تؤديه منظومة الشكاوى الحكومية بمجلس الوزراء في تحقيق تواصل مجتمعي فعال، مع كل شرائح المجتمع بجميع أنحاء الجمهورية التزامًا بتوجيهات القيادة السياسية بالارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لضمان وصول عوائد الخطط التنموية والمشروعات والمبادرات المتنوعة والبرامج لجميع الشرائح المستهدف استفادتها بالمستوى المناسب.
وشدد مدبولى – خلال متابعته حصاد جهود المنظومة فى التفاعل مع شكاوى المواطنين، بالتعاون مع الجهات الحكومية خلال العام الماضى، من خلال تقرير مُفصَّل أعدّه الدكتور طارق الرفاعي مدير المنظومة – على ضرورة تكثيف العمل من أجل تيسير سُبل تواصُل المواطن مع الحكومة، ومضاعفة الجهود المبذولة فى تلقى شكاوى واستغاثات المواطنين ورصدها والتصدّى لأسبابها وسرعة العمل على حلها.
ونقلت الصحيفة عن الرفاعي قوله إن العام الماضي شهد إقبالًا من المواطنين لتسجيل الشكاوى والطلبات والبلاغات والاستفسارات المرتبطة بمختلف الخدمات الحكومية عبر المنظومة، التي تلقت وتعاملت مع 1.46 مليون شكوى وطلب وبلاغ واستفسار بنسبة زيادة 15% مُقارنةً بعام – 2022 – موزعة على مختلف القطاعات والخدمات، لافتًا إلى حرص جميع الجهات الحكومية على التفاعل بجدية مع جميع ما ورد من المواطنين عبر قنوات التواصل العصرية التي نجحت المنظومة فى إتاحتها لهم.
وأشار، إلى أن الزيادة الملموسة في إقبال المواطنين على التعامل مع المنظومة يعكس إدراكهم بوجود إرادة سياسية، واقتناع لدى الحكومة بأن تلقى الشكاوى والاستجابة لها يُعد حقًا أصيلًا وراسخًا كفله الدستور وتحترمه الحكومة، ويؤكد نجاحها في تعزيز الثقة لدى المواطنين وتشجيعهم على اتباع السبل الرسمية والمشروعة لتسجيل الشكاوى والطلبات من خلال المنظومة، واللجوء إليها خاصة وقت الطوارئ والأزمات مع حرصها على تعظيم الاستجابات المحققة وإزالة أسباب الشكاوى، وتلبية المطالب قدر الإمكان، فضلًا عن النجاح في الترويج ورفع وعي المواطنين عبر وسائل الإعلام بوجود المنظومة ودورها في تلقي وحل الشكاوى.
وفي الشأن الاقتصادي، وتحت عنوان “ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة”، ذكرت صحيفة “الجمهورية” أن مؤشرات البورصة المصرية سجلت ارتفاعات جماعية لدى إغلاق تعاملات أمس (آخر جلسات الأسبوع) بعد موجة قصيرة من عمليات البيع لجني الأرباح، فيما شهدت السوق عمليات شراء على أسهم منتقاة في قطاعات السوق المختلفة سواء النشطة والكبرى أو الأسهم الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.
وبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة مستوى ١,٨٨٦ تريليون جنيه بزيادة قدرها ۱۰ مليارات جنيه عن إغلاقها السابق، فيما بلغ حجم التداول الكلي ١٩,٤ مليار جنيه، منها ١٤,٧ مليار جنيه تعاملات سوق السندات. وسجل مؤشر البورصة الرئيسي إيجى إكس (۳۰) ارتفاعا بنسبة %۰,۳۲ ليصل إلى ٢٦٨٤٢,٦٧ نقطة، وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجى إكس (٧٠) بنسبة ,٢ %۱,۲ ليغلق عند مستوى ٦٣٣٤,٩٤ نقطة.
وتحت عنوان (تخفيـف الأعبــاء عـن المـواطنيــن .. معيط: ١٩٥٫٦ مليار جنيه للدعم والمزايا الاجتماعية.. و٢٤٠٫٩ مليار للأجور)، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن الدكتور محمد معيط، وزير المالية، أكد أن الموازنة العامة للدولة حققت أداءً متوازنًا خلال النصف الأول من العام المالى الحالى ٢٠٢٣/ ٢٠٢٤ فى الفترة من يوليو حتى ديسمبر الماضيين، حيث «استطعنا تسجيل فائض أولى كبير بلغ ١٥٠ مليار جنيه، مقارنة بـ٢٥ مليار جنيه عن الفترة نفسها من العام المالى الماضى، على الرغم من توفير كل احتياجات أجهزة الموازنة، وزيادة حجم المصروفات ٥٦٪، لتخفيف الأعباء عن المواطنين فى ظل التحديات العالمية الراهنة، بما تتضمنه من ضغوط تضخمية بالغة الشدة، والصدمات المؤثرة على النشاط الاقتصادى»، موضحًا أن العجز الكلى بلغ ٤٫٩٥٪ من الناتج المحلى الإجمالى خلال الأشهر الستة الأولى من العام المالى الحالى.
وأضاف الوزير أن الإنفاق على الدعم والمنح والمزايا الاجتماعية ارتفع إلى ١٩٥٫٦ مليار جنيه، بنسبة نمو سنوى ٤١٫٥٪، وتم سداد ٩٥٫٤ مليار جنيه لصندوق التأمينات والمعاشات، وتزايد الدعم النقدى لبرنامجى «تكافل وكرامة» إلى ١٩ مليار جنيه، بنسبة نمو سنوى ١٤٪، وبلغ دعم السلع التموينية ٥٥ مليار جنيه، بمعدل نمو سنوى ٧٤٫٤٪، وتزايد الإنفاق على أجور العاملين بالدولة بنحو ٢٤٠٫٩ مليار جنيه مقارنة بـ ١٩٤ مليار جنيه عن الفترة نفسها من العام المالى الماضى، بمعدل نمو ٢٤٫٢٪، بالإضافة إلى الوفاء بمخصصات المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» لتطوير الريف، موضحا أن الإنفاق على القطاع الصحى ارتفع إلى ٨١٫١ مليار جنيه، مقارنة بـ٥٩٫٧ مليار جنيه، بنسبة نمو ٣٥٫٨٪ عن الفترة نفسها من العام المالى الماضي، وتزايد الإنفاق على قطاع التعليم إلى نحو ١٢٠ مليار جنيه، مقارنة بـ١٠٢٫٨ مليار جنيه، بمعدل نمو ١٦٫١٪.
وبيّن د. معيط أن الأشهر الستة الأولى من العام المالي الحالي شهدت زيادة الإيرادات العامة بنحو ٤١٫٦٪ عن الفترة نفسها من العام المالى الماضى، مؤكدا «أننا نستهدف رفع كفاءة الإنفاق الحكومى، وتعظيم الإيرادات، وترشيد الإنفاق العام».
وفي صحيفة “الجمهورية” وتحت عنوان (السبكي.. في الاجتماع الدورى للرعاية الصحية: تقديم 34.3 مليون خدمة طبية خلال النصف الأول من العام المالي 5 مليارات جنيه حجم الإنفاق على منتفعي منظومة التأمين الصحي الشامل)، ذكرت الصحيفة أن رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية الدكتور أحمد السبكي أكد أنه تم تقديم أكثر من ٣٤,٣ مليون خدمة طبية بجودة عالمية خلال النصف الأول من العام المالى .(٢٠٢٣ – ٢٠٢٤)
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال ترؤس رئيس الهيئة والمشرف العام على مشروعي التأمين الصحي الشامل وحياة كريمة بوزارة الصحة والسكان الاجتماع الدوري لمجلس إدارة الهيئة رقم (٦٩)؛ لمناقشة أهم الموضوعات المتعلقة بمقترحات تطوير العمل والسياسات ووضع الخطط المستقبلية لضمان استمرارية ضبط وتنظيم تقديم خدمات الرعاية الصحية لمنتفعى التأمين الصحي الشامل باحترافية وجودة عالمية.
وأكد رئيس الهيئة استمرار تنفيذ التكليفات الرئاسية بتوفير أفضل خدمات صحية للمواطنين، واستمرار تقديم خدمات المبادرات الرئاسية وإطلاق حزمة مبادرات إضافية لتعزيز صحة المواطنين بمحافظات منظومة التأمين الصحى الشامل وهي (بورسعيد، والأقصر، والإسماعيلية وجنوب سيناء وأسوان والسويس) خلال ٢٠٢٤.
كما استعرض تقرير الأداء نصف السنوى للهيئة حول الخدمات الصحية وتقرير الأداء المالي عن النصف الأول من العام المالي (۲۰۲۳) – ۲۰٢٤)، ووافق على اعتماد تقرير الأداء الفني والمالي للهيئة عن تلك الفترة.
وأشار إلى أنه تم تقديم أكثر من ١٤,٧ مليون خدمة طبية من خلال مراكز ووحدات طب الأسرة التابعة للهيئة لمنتفعى التأمين الصحى الشامل حتى الآن، وإجراء ٥٠٠ ألف عمليات وجراحات متنوعة منها ۱۱۰ عمليات متقدمة وذات مهارة أو طابع خاص بأحدث التقنيات. وأكد أن الهيئة تمتلك ۳۱۱ منشأة صحية بالمحافظات سالفة الذكر تشمل ۲۷۸ مركزا ووحدة طب أسرة و 33 مستشفي، لافتا إلى نجاح اعتماد ١٧٤ منشأة منها حتى الآن والانتهاء من الميكنة والتحول الرقمي للخدمات بنسبة ١٠٠% في مراكز ووحدات طب الأسرة و ٨٠% في المستشفيات.
وفي الشأن الدولي وتحت عنوان (سامح شكري يرأس وفد مصر في قمة عدم الانحياز بكمبالا)، ذكرت صحيفة “الأهرام” أن سامح شكري وزير الخارجية توجه أمس إلى العاصمة الأوغندية كمبالا لرئاسة وفد مصر في أعمال القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي ستعقد اليوم وغدا.
ونقلت الصحيفة عن السفير أحمد أبوزيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، قوله إن القمة التاسعة عشرة لحركة عدم الانحياز تنعقد هذا العام في كمبالا، على ضوء رئاسة أوغندا للحركة خلال الفترة من ٢٠٢٤ إلى ٢٠٢٧ عقب انتهاء فترة رئاسة أذربيجان.
وأوضح السفير أبو زيد أن قمة عدم الانحياز هذا العام تنعقد تحت عنوان «تعميق التعاون من أجل الرخاء العالمى المشترك»، مشيرا إلى أنه من المقرر أن تشهد القمة مشاركة أكثر من ١٢٠ دولة فى فعالياتها.
وأضاف، أن مصر تولي اهتماماً تاريخياً خاصاً بحركة عدم الانحياز لكونها إحدى الدول المؤسسة للحركة والداعمة لمبادئها، وأن الحركة بدأت تتزايد أهميتها على ضوء تعاظم التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي باتت تواجه الدول النامية في الوقت الراهن، وزيادة حدة الصراعات وحالة الاستقطاب على المسرح الدولي، والتي تستوجب تعزيز دور الحركة وإحياء مبادئ باندونج.
وأشار إلى أن جدول أعمال وزير الخارجية سوف يتضمن إلقاء كلمة مصر نيابة عن الرئيس السيسى بالإضافة إلى عقد عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع نظرائه من وزراء خارجية الدول الأعضاء، وذلك لتناول مسار العلاقات الثنائية والتشاور حول القضايا والتحديات الإقليمية والدولية الراهنة.
وتحت عنوان (للوصول إلى 30 مليون سائح «2028» التأشيرة السياحية “إلكترونيا … لمواطني 180 دولة” شلبي: مصر وجهة مميزة.. والفرص الاستثمارية واعدة)، ذكرت صحيفة الجمهورية أن غادة شلبى نائب وزير السياحة والآثار لشئون السياحة أكدت أن التيسيرات والتسهيلات التي قدمتها الحكومة المصرية لتسهيل الحصول على التأشيرات السياحية لدخول مصر مكنت مواطني أكثر من 180 دولة الحصول على التأشيرة إلكترونيا من خلال البوابة المخصصة لذلك كما يمكن لمواطني 80 دولة الحصول على التأشيرة عند الوصول، فضلا عن إمكانية الحصول على تأشيرة متعددة الدخول طويلة الأجل سارية لمدة 5 سنوات من خلال أي من البعثات الدبلوماسية لمصر والبالغ عددها 120 بعثة حول العالم .. مشيرة إلى أن الموقع الجغرافي لمصر يعد عاملا هاما لجذب السائحين نظراً لقربها من العديد من الأسواق السياحية المستهدفة.
وأوضحت الصحيفة أن ذلك جاء خلال مشاركة غادة شلبي في الجلسة الحوارية التي عقدت ضمن فعاليات المؤتمر السياحي الذي تنظمه إحدى كبريات الشركات العالمية في تكنولوجيا معلومات السفر والسياحة بالقاهرة، وذلك بحضور أكبر وكلاء السياحة والسفر في أفريقيا وآسيا الوسطى ومنطقة الشرق الأوسط وتركيا وممثلي كبريات وكالات السياحة والسفر من دول كل من البحرين والإمارات العربية المتحدة وكازاخستان ونيجيريا وسلطنة عمان وجنوب أفريقيا والمملكة العربية السعودية وتركيا.
كما أكدت أن سياسة الوزارة للترويج للمقصد السياحي المصري ترتكز على إبرازه كوجهة سياحية مميزة ومستدامة تزخر بالآثار والثقافة الغنية والموارد الطبيعية المتنوعة، موضحة أن صناعة السياحة في مصر تتميز بالنمو المستمر والإمكانات الهائلة، مشيرة إلى الهدف الطموح الذي تسعى الحكومة المصرية إلى تحقيقه وهو الوصول بأعداد السائحين الوافدين إلى مصر إلى 30 مليون سائح بحلول عام 2028.
وأوضحت أن مصر بها العديد من الفرص الاستثمارية ولاسيما الاستثمار السياحي، مشيرة إلى أن مصر نجحت في تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى التي تعد عوامل جذب إضافية هامة والتي من بينها العاصمة الإدارية الجديدة، ومدينة الجلالة بالعين السخنة، ومدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي.