علقت صحيفة معاريف” العبرية، اليوم “الإثنين”، على العدوان الإسرائيلي الذي استهدف محيط العاصمة السورية دمشق، ليل الأحد.
وقال المحلل العسكري للصحيفة، إن الهجوم في منطقة دمشق مألوف تمامًا، وما تغير هو التوقيت، مشيرا إلى أن الهجمات في سوريا تحدث وفقا لفرصة عملياتية بالنسبة لجيش الاحتلال.
وأضاف: “هذا الهجوم مختلف قليلا لأنها المرة الأولى بعد عودة سوريا إلى جامعة الدول العربية”، لافتا إلى أن الهجوم على سوريا لا يتعلق بجانب سياسي بالنسبة لتل أبيب.
وأوضح أن الهجوم على سوريا من وجهة نظر إسرائيل رسالة مفادها “نواصل العمل”.
وتابع “بشكل عام فإن معظم الهجمات في الآونة الأخيرة تستهدف شحنات أسلحة ينتهي بها المطاف في أيدي حزب الله”.
وفي وقت سابق من صباح اليوم، أفادت وكالة الأنباء السورية، بتصدي الدفاعات الجوية لقصف إسرائيلي في محيط مدينة دمشق، دون وقوع خسائر.
وقالت وكالة الأنباء السورية: “تصدت وسائط دفاعنا الجوي لعدوان إسرائيلي استهدف بالصواريخ نقاطاً في محيط دمشق وأسقطت بعض صواريخ العدوان”.
وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا : “حوالي الساعة 23.45 من مساء 28-5-2023 نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق”.
وتابع: “وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها، واقتصرت الخسائر على الماديات”.