لمحت صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تمارس ضغوطا على دولة قطر لإغلاق مكتب حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” في الدوحة.
ووصفت الصحيفة تصريحات وزير الخارجية ورئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه بوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، بـ”المراوغة”.
وقال الوزير القطري، خلال المؤتمر الصحفي نهاية الأسبوع الماضي، ردا على سؤال حول ما إذا كانت دولة قطر ستغلق مكتب حماس في البلاد: «حاليا.. هذا المكتب يستخدم منذ البداية كوسيلة للتواصل وإحلال السلام في المنطقة».
وأضاف: “دولة قطر تبقي دائما قنوات الاتصال مفتوحة وتركز على وضع حد لهذا الصراع، وهو ما سيبقى محط التركيز في الفترة المقبلة”.
وأشارت الصحيفة إلى أن قطر ليس لديها نية في هذه المرحلة لترحيل قادة المقاومة الفلسطينية المتواجدين على أرضها.
ولم يرد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن وقتها بشكل مباشر على سؤال حول هل طلبت واشنطن من الدوحة إغلاق مكتب سياسي لحماس في الدوحة؟ لكنه قال ردا على ذلك إن كل الدول “بحاجة إلى التنديد” بحماس لهجومها على بلدات إسرائيلية والذي أسفر عن مقتل 1300 إسرائيلي.
وأضاف بلينكن: “أوضح أيضا في جميع محادثاتي خلال هذه الجولة أنه لا يمكن الاستمرار في التعامل كالمعتاد مع حماس”.
ووفقا للصحيفة العبرية، فإن دولة قطر تستضيف على أراضيها عددا كبيرا من قادة المقاومة الفلسطينية، منهم رئيس حركة حماس، خالد مشعل ورئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ومسئولين كبار آخرين مثل خليل الحية وموسى أبو مرزوق.