صدر حديثا للروائى والشاعر الكبير أحمد فضل شبلول، رواية جديدة بعنوان “الرحيمة” عن دار غراب للنشر والتوزيع، وهى العمل الروائي الثامن فى مسيرة الكاتب السكندري بعد آخر رواياته “ثعلب ثعلب”.
وجاء على غلاف الرواية: بعد أن انتصر عمر على الثعلب في الجزء الثاني من مشروع “الماء العاشق” تطلعت الملكة الرحيمة (أم الماء) لقيادة العالم، وتخليصه من شروره وآثامه، بمساعدة عمر ياسين وزوجته هدى إسماعيل، فكان الجزء الثالث من هذا المشروع الروائي الذي يضم الروايات: الماء العاشق، وثعلب ثعلب، والرحيمة، والذي أهداه الكاتب أحمد فضل شبلول إلى القطب الصوفي محي الدين بن عربي صاحب “الفتوحات المكية”، ندرك حجم المشاكل التي ستواجهنا، وبعض الدول التي ستقف في طريق تحقيق هذا الحلم الكبير، ونحن لهم مستعدون، ليس بالحرب، ولكن بالسلام، والسلام دائما هو الخيار الأصعب، ما أسهل أن تعلن الحرب على خصمك، ما أصعب أن تتخذ قرار السلام، وأحيطك علمًا سيادة المحافظ أن على هذه الأرض مدائن تسمى مدائن النور، عددها ثلاث عشرة مدينة، لا يعرفها الكثيرون، وستكون جزءًا من الحلول، فلا تشغلن البال، فأهل هذه المدن أعرف الناس بالله، وكل ما أحاله العقل بدليله عندنا وجدناه في هذه الأرض ممكنا وقد وقع، فعلمنا أن العقول قاصرة، وأن الله قادر على جمع الضدين، ووجود الجسم في مكانين، وليس بعد هذا البيان بيان.
ولد أحمد فضل شبلول في محافظة الإسكندرية بتاريخ 23 فبراير 1953، درس في جامعة الإسكندرية وتخرج منها بشهادة بكالوريوس في التجارة، عام 1978، بعد تخرجه، عمل شبلول في مجال الفنادق والسياحة، وشارك شبلول كذلك في تأسيس جماعة فاروس للآداب والفنون في الإسكندرية. وشغل منصب نائب رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب منذ عام 2005 وحتى عام 2009. كما كان عضو مجلس إدارة هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وعضو نادي القصة بالقاهرة، وعضو مجلس إداة اتحاد كتاب مصر، ورئيس لجنة العلاقات العربية بالاتحاد وغيرهم.
بدأ شبلول في كتابة الشعر منذ أن كان طالباً في المرحلة الثانوية، حيث كان يشارك في نادي الشعر بقصر الحرية لسنوات عديدة. وقد صدر حتى الآن لشبلول 13 ديوانا شعرياً منها ديوانه الشعري الأخير “أختيئي في صدري” الصادر في عام 2017. كما له عدة أشعار للأطفال، ومؤخرا دخل عالم الروايات بعد أن أصدر روايته الأولى بعنوان “رئيس التحرير.. أهواء السيرة الذاتية” هذا بالإضافة إلى أن لشبلول العديد من الإصدارات في مجال أدب الرحلات وأدب الأطفال، والدراسات الأدبية والنقدية وقد ترجمت بعض أعماله إلى لغات عديدة منها الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية وغيرهم، ومن أبرز أعماله “أهواء السيرة الذاتية” و”الماء العاشق” و”اللون العاشق” و”الليلة الأخيرة فى حياة محمود سعيد” و”الحجر العاشق”، وقد حصل على جوائز عديدة خلال مشواره الأدبي منها جائزة الدولة التشجيعية في مجال الأدب عام 2008 عن ديوانه للأطفال “أشجار الشارع أخواتي”، وجائزة الدولة للتفوق في الآداب عام 2019.