أثار وجود بركة لم يشاهدها الكثير من البشر من قبل الكثير من الجدل حيث شعر العلماء بالصدمة الحقيقية وذلك بعد اكتشاف الكهف وذلك على عمق يصل إلى 700 قدم تحت الأرض وهي مليئة بسائل حليبي.
وقد أطلق موظفو حديقة كارلسباد كافيرنز الوطنية في نيو مكسيكو بالولايات المتحدة على تلك المسبح الأزرق اسم “المشهد الرائع”، وذلك لأنه محاط بعدة صخور بيضاء تبدو بلورية.
ومن جانبه قال قائد البعثة، ماكس ويسشاك، إنه يعتقد أن المياه قد جاءت من مياه الأمطار القديمة والتي قد تسربت عبر السقف المصنوع من الحجر الجيري. وقد حدث هذا الاكتشاف على عمق يصل إلى حوالي 700 قدم وذلك أسفل كهوف كارلسباد وهو أحد أكبر وأعمق الكهوف التي تعد معروفة في العالم.
وقد حدث هذا الاكتشاف وذلك عندما حصل فريق من المستكشفين المتخصصين على إذن لمحاولة استكشاف ما وراء المسطحات المائية التي تعد معروفة باسم بحيرة السماء السائلة. وقدتم اكتشاف بحيرة السماء السائلة لأول مرة في عام 1993