أعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الجمعة، عن موقف موسكو من الأزمة في النيجر، بعد التطورات الأخيرة بشأن التدخل العسكري المزمع من قوات مجموعة غرب أفريقيا الاقتصادية “إيكواس”.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها اليوم، إن الغزو المسلح للنيجر للإفراج عن الرئيس المخلوع محمد بازوم قد يؤدي إلى صراع طويل الأمد في البلاد ويزعزع استقرار الوضع في منطقة الصحراء والساحل.
وأشارت موسكو إلى أنها تدعم جهود الوساطة التي تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا لإيجاد سبل للخروج من الأزمة الحالية، وفقا لما أورده موقع “روسيا اليوم” الإخباري.
وعقدت أمس الخميس قمة “إيكواس” في العاصمة النيجيرية أبوجا، وقررت المجموعة التحضير لنشر قوة احتياطية تابعة للإيكواس يمكنها القيام بغزو مسلح للنيجر من أجل تحرير الرئيس المنتخب محمد بازوم.
وأعلن الجيش في النيجر استعداده لصد أي تدخل أجنبي، وأصدر القادة أوامرهم لأفراد جيش النيجر برفع حالة التأهب، وهدد قادة الانقلاب بقتل الرئيس بازوم في حالة التدخل في البلاد.
وشهدت النيجر في 26 يوليو الماضي، انقلاب عسكري بعد احتجاز قائد الحرس الرئاسي عبد الرحمن تشياني، للرئيس المنتخب محمد بازوم، في قصره الرئاسي بالعاصمة نيامي، ما دعا عدة دول ومنظمات دولية للتنديد بهذه الإجراءات، وبدأت “إيكواس” في اتخاذ خطوات تصيعيدية ضد سلطات الانقلاب في النيجر.