ربما تؤدي وفاة رجل الأعمال والملياردير المصري محمد الفايد إلى حدوث صراع على السلطة والميراث بين أبنائه الأربعة، خاصة أن أبنائه الأصغر سنًا (كاميلا 38 عامًا؛ وعمر 35 عامًا) انخرطا بالفعل في صراع شرس على السلطة أدى إلى ذهابهم إلى المحكمة العليا.
صراع الصغار
وتقول الأوراق الموجودة في المحكمة العليا أن كاميلا وعمر ووالدتهما هيني واثين (الزوجة الثانية لمحمد الفايد) قد شاركوا في مشاجرة مماثلة للمشاجرات التي كانت تتم في المسلسل التليفزيوني الشهير (Succession) الذي كان يعرض أشقاء يتشاجرون مع بعضهما البعض على إمبراطورية الأب (لوغان روي). وفقًا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.
كما أن هناك مزاعم بوقوع مشاجرة جسدية بين عمر وزوج كاميلا (رجل الأعمال السوري محمد إسريب)، وطالب عمر بناءً عليها بتعويض قدره 100 ألف جنيه إسترليني ونفت كاميلا وزوجها حدوث ذلك ثم قدما مجموعة من الادعاءات على عمر من بينها أنه كان يتعاطى المخدرات بكثرة وكان سلوكه غير المسئول يسبب إحراجًا للعائلة.
وقد نفى عمر كافة الادعاءات التي ألقتها شقيقته عليه قائلًا في مقابلة لصحيفة ميل عام 2021 أنه ضحية صراع الأشقاء على السلطة.
ثروة طائلة
أما عن الثروة الطائلة التي يصعب حصرها للميلياردير محمد الفايد والتي تقدر قيمتها بحوالي مليار و 700 مليون جنيه إسترليني فتشمل شقق فاخرة في مانهاتن بنيويورك وبارك لين بلندن بالإضافة إلى 9 سيارات رولز رويس وقصؤ بمساحة 220 فدان يعتقد أن قيمته تبلغ 100 مليون جنيه إسترليني.
إلى جانب ذلك، يمتلك الفايد فندق ريتز باريس الذي لا تقل تكلفته الآن عن 500 مليون جنيه إسترليني.
وسيتعين توزيع ثروة الميلياردير الصري بطريقة أو بأخرى على أبنائه الأربعة (ياسمين 43 عام؛ وكريم 39 عام؛ وكاميلا 38 عام؛ وعمر 35 عام) وزوجته الثانية هيني واثين 68 عام. وستتم ملكية العديد منها عن طريق صناديق ائتمانية في ملاذات ضريبية بلوكسمبورج وبرمودا وليختنشتاين.