وفقًا لتقليد العديد من النساء الحوامل قبلها، غادرت صوفيا ريتشي غرينج المنزل مرتدية زوجًا من الصنادل وفستانًا مطاطيًا. بسعر 350 دولارًا فقط، ربما يكون هذا الفستان السادة والمخطط ذو الأكمام المنتفخة هو الملابس الأكثر “أسعارًا” التي ارتدتها ريتشي غرينج خلال الـ 12 شهرًا الماضية. فهذه، بعد كل شيء، أميرة بيل إير ذات الدم الأزرق التي اشتعلت شهرتها في حفل زفاف يقدر بنحو 4 ملايين دولار في جنوب فرنسا.
وهكذا – ربما باستثناء تلك الصنادل الرفيعة التي تبلغ قيمتها 650 دولارًا من The Row وحقيبة شانيل الكلاسيكية ذات الغطاء المزدوج، والتي يستمر سعرها في التضخم بسرعة متسارعة – يبدو أن ملكة الرفاهية الهادئة قد تنازلت مؤقتًا لصالح الرفاهية النادرة والثمينة على الإطلاق: الراحة. يجب أن أتخيل أن هناك نقطة في الثلث الثالث من الحمل لشخص ما يصبح فيها هذا النوع من التفكير أمرًا لا مفر منه. لا سيما عندما يكون مشهد الحمل والشهرة – بدءًا من الإعلان الإلزامي عن جلسة التصوير والصورة الإلزامية بالأبيض والأسود لأيدٍ صغيرة على إنستغرام بعد تسعة أشهر – بمثابة عبء إضافي وغير مرحب به في كثير من الأحيان.
