كشف الشيخ عبد الرحمن الصادق ، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ، عن حكم صيام التسع من ذي الحجة وثواب صيام هذه الأيام.
وقال عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في فيديو لصدى البلد، إن هذه الأيام من أفضل أيام الدنيا ، ومن أفضل الأيام عند الله ، ولهذا للعمل الصالح فيها مرتبة وثواب عظيم من الله عزوجل.
واستشهد عضو مركز الأزهر، بحديث النبي عن العشر الأول من ذي الحجة الذي يقول فيه (ما من أيام العمل الصالح فيها أحب إلى الله من العشر من ذي الحجة ، قالوا يا رسول الله ، ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال ولا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج بنفسه وماله، ثم لم يرجع من ذلك بشئ).
وأشار إلى أن لفظ “العمل الصالح” يعني ويشمل كل العمل الصالح من قراءة القرآن والصدقة وصلة الرحم والصلاة والصيام، فكل ذلك يشمله لفظ “العمل الصالح”.
كما تجتمع أمهات العبادة في العشر الأول من ذي الحجة، فتجتمع فيها عبادات (الحج – الصلاة – الصيام – الصدقة) وصيام هذه الأيام يدخل ضمن العمل الصالح.
وروت السيدة حفصة رضي الله عنها ، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم – كان يحرص على صيام تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء ، وثلاثة أيام من كل شهر”.
وحث النبي الكريم على صيام يوم عرفة ، فيقول في الحديث الشريف: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ، أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ» أخرجه مسلم، فيُسَنّ صوم يوم عرفة لغير الحاج، وهو: اليوم التاسع من ذي الحجة، وصومه يكفر سنتين: سنة ماضية، وسنة مستقبلة
