تباشر جهات التحقيق عملها في واقعة مصرع موظفة داخل جامعة القاهرة على يد زميلها داخل حرم جامعة القاهرة في الجيزة، بأن المتهم مُختل عقلياً.
حيث كشفت المعلومات الأولية أن المتهمة كانت تجلس في مكتبها بصحبة طالب في الجامعة ودخل عليها المتهم وأطلق عليها عيار ناري في ضهرها ثم استمر بضربها بثلاث طلقات علي الأرض.
القصة الكاملة لموظفة جامعة القاهرة شهدت تفاصيل مثيرة، بدأت قبل 5 سنوات، حين ابلغ المتهم زميلته الموظفة بنيت في الزواج منها، ورفضته حينها وكرر فعلته مرارا وتكرارا، حتى قام بإضرام النيران في سيارتها أثناء توقفها في منطقة الدقي، انتقاما من رفضها وتم الحكم عليه وسجنه لمدة عام في الواقعة، وبعد قضاء مدة 3 شهور خرج وعاد إلى عمله.
بعدما خرج المتهم في واقعة موظفة جامعة القاهرة، تنازلت أسرتها عن التعويض الذي قضت به المحكمة وكان 100 ألف جنيه، بعدما أخطرتهم عائلة المتهم بأنهم لن يستطيعوا سداد المبلغ، وبعد فترة صغيرة استمرت المضايقات من المتهم تجاه المجني عليها، وأرسل إليها رسائل تهديد بأنه سيظل يلاحقها ولن يتركها، إلا بموافقتها على الزواج منه في النهاية، حتى فاض الكيل بأسرتها.
ذهبت أسرة نورهان موظفة جامعة القاهرة، إلى رئيس الجامعة قبل 4 سنوات، وتم التقدم بطلب لنقل أحدهم من مقر العمل، نظرا لأنهم كانوا في نفس الإدارة، وتم بالفعل نقله إلى مكان آخر، حتى قبل شهور من الواقعة حين قام المتهم بمضايقة المجني عليها، وذهب إلى مكتبه وقام بالدخول والقى عليها كلمات غير مهذبة أمام الموظفين وقامت بتقديم محضر فيه بقسم الشرطة.