أعلن المجلس الأعلى للثقافة منذ أيام قليلة أسماء المرشحين في القائمة القصيرة لجائزة الدولة التقديرية، وكانت الكاتبة هالة البدري من ضمن المرشحين لفرع الآداب، إذ كانت خلال سنوات طويلة من حياتها الإبداعية أحد أهم الأصوات في مجال الكتابة والإبداع.
هالة البدري: جائزتي الحقيقية هي الاستمرار في الكتابة
قالت هالة البدري في تصريحات خاصة لـ صدى البلد: “شعرت بسعادة كبيرة عندما علمت بخبر ترشحي للقائمة القصيرة، ولكني أعلم أنهم لجان ولديهم وجهة نظر؛ لذلك أنا اكتفيت بالترشح لأنه أمر ذو قيمة كبيرة عندي ولكن من يفوز فهو سيستحقها، والجائزة هي كلمة جميلة للشخص الذي يتعب، فهي تعني أن الشخص لا يزال يمشي على الطريق الصحيح، ولكن الجائزة الحقيقية هي الكتابة فأنا، وجائزة حياتي هي الاستمرار في الكتابة.
واستطردت هالة: شعور أن آخرين يريدون ترشحك لجائزة في حد ذاتها شئ جميل ومهم، فكان لدي قديما وجهة نظر ولكن غيرت رأيي فيها وهو إنه من المفترض أن الكاتب يقوم احد بترشيحه للجائزة، بدون أن يكون له أي تدخل فإنتاجه هو الذي يكون له دخل، ولهذا كنت طوال حياتي لا أتقدم بجوائز، ولكن بعد المشكلة التي حدثت مع الكاتب صنع الله أيقنت أنه يجب على الكاتب أن يتقدم للجائزة ويوافق على ترشحه، وكنت أتمنى أن يظل الكاتب ليس له علاقة بترشحه للجائزة، ولكي يحصل الكاتب حاليًا على أي جائزة يجب أن يتقدم بنفسه ويترشح أو تتقدم دار النشر له”.
هالة البدري: فوجئت بالتأهل للقائمة القصيرة
وعن ترشحها للجائزة وأضافت البدري قائلة:” أصبح إلزامًا على كل كاتب يترشح للجائزة أن يوافق فاصبح قانونًا إجباريًا، فأنا لم أسمع من قبل عن ان الجهات المرشحة يجب أن يتقدم لها الكاتب، ولكني بالصدفة كنت داخل اتيليه القاهرة وجدت إعلان عن التقدم للترشح وتقديم طلب وعرفت إنه أصبح إجباري فتقدمت بطلب وهذا كان العام الماضي فقاموا بترشيح شخصًا أخر، وهذا العام طلبوا مني التقدم للجائزة مرة أخرى ففوجئت بالتميز بالترشح والتأهل وأتمنى التوفيق للفائز”.
وأنهت حديثها: أعمل دائما على أعمال جديدة، ولكني لا أعرف متى ستنتهي لأن اعمالي تأخذ سنوات فرواياتي دائمًا تقوم على فكرة، وهذا العام صدر لي روايتين الأولى في السيرة الذاتية وأسمها ” طي القلم” و الثانية اسمها ” وادي الكون” وقبلهم صدر مجموعة قصصية”.