قال ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، ورئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن عددا ضخما من المواطنين ممن كان يطلق عليهم «حزب الكنبة» لم يخرجوا للمطالبة برحيل جماعة الإخوان إلا مع وجود قوى دافعة لهم: «الناس كانوا بيقولوا حزب الكنبة قاعد على الكنبة، واللي خلاهم يتحركوا خوفهم على نفسهم ومن المستقبل، بخلاف تشجيع الأخرين».
وأضاف «رشوان» خلال استضافته ببرنامج «ثم ماذا حدث» ويقدمه الإعلامي جمال عنايت، والمذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن عدد المشاركين في ثورة 30 يونيو 2013 كانوا أكثر من ثورة 25 يناير 2011، لكن القوى الحية الفاعلة كانت واحدة عدا إضافة من كانوا مؤيدين للرئيس الراحل محمد حسني مبارك، والذي انضم جزء منهم لثورة 30 يونيو.
وأوضح أنه بالنسبة لأحداث مدينة الإنتاج الإعلامي فقام أعضاء الجماعات المتطرفة بمحاصرة المدينة بشكل كامل: «أتذكر الاتوبيسات اللي كانت بتجيب أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل من ميدان النهضة، وكانت أتوبيسات كبيرة بتطاردنا، وكانوا مقيمين أمام كل المداخل، وكنت عارف أسماء عدد كبير منهم بالاسم».