قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن هناك نحو 200 ألف إسرائيلي تركوا منازلهم بسبب الإحساس بالخطر بعد 7 أكتوبر، وهذا لم يحدث في تاريخ إسرائيل، ولذلك قرروا القضاء على المقاومة، لكن اكتشفوا استحالة ذلك.
وأضاف ضياء رشوان، في تصريحات تلفزيونية في برنامج حديث الأخبار على شاشة “إكسترا نيوز”، أن التجربة أثبتت أن الحرب لن تمكن إسرائيل من تحرير المحتجزين لدى المقاومة.
وأوضح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، أن الجمهور الإسرائيلي يضغط على نتنياهو لإطلاق سراح المحتجزين، ولم يطرح نتنياهو أي خطة أمامهم لإعادة المحتجزين، في الوقت نفسه إسرائيل تعتبر جيشًا أقيمت حوله دوله، فأصبح هذا الجيش أمام الإسرائيليين مهزوما من هواة لم يدخل أحدهم كلية حرب، مواطنين دربوا أنفسهم.
ثاني أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ 1948
وأشار إلى أن هذه الحرب الآن في غزة تعتبر ثاني أطول حرب تخوضها إسرائيل منذ 1948، ولا أظن أن المجتمع الإسرائيلي نفسه سيتحمل حربا بهذه الطول، وسيظغط لإنهاء حالة الحرب.
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن إسرائيل أصبحت في وضع صعب جدًا، وانكشف ضعفها بعد اختطاف مواطنيها من أرضها، وبدأ الإعلام العبري يتحدث عن خوض حرب استنزاف ضد المقاومة، وهذا اعتراف ضمني بضعف إسرائيل.
وأوضح أن المفاجأة في 7 أكتوبر مازالت مسيطرة على الإسرائيليين حتى الآن، وذكر نتنياهو أن الصراع اليوم أصبح يتعلق بوجود إسرائيل وليس بحدودها، بخاصة بعد أن فقدت إسرائيل 25% من لواء جولاني، وهو نخبة النخبة في الجيش الإسرائيلي، وهو رقم ضخم جدا لخسائر في لواء على هذا القدر من التدريب والتجهيز.