معلقا على استضافة مصر لاجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين
علق الدكتور طارق فهمي استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة على استضافة مصر لاجتماع الفصائل الفلسطينية في العلمين الجديدة، مؤكدا ان مخرجات الاجتماع مهمة جدا، مشيرا الي ان الاجتماع ليس بمن حضر ومن لم يحضر وانما حضور 14 فصيل من الفصائل الفلسطينية بالاضافة الي حركتي فتح وحماس يعطي رسالة من حيث المهام التي سوف تقوم عليها.
وأضاف فهمي في مداخلة هاتفية لبرنامج مصر جديدة تقديم الإعلامية إنجي أنور والمذاع مساء اليوم عبر فضائية etc ان اللجنة التي طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس تشكيلها هي لجنة متابعة، منوها ان مصر ستتابع ما جرى من خطوات ايجابية، لان جهد الوسيط المصري متراكم، ولم يتوقف منذ انقطاع العمليات العسكرية في غزة
واشار الي ان غياب حركة الجهاد كان مؤثرا لانها حركه مقاومة وطنية لكنها غابت عن معظم الاستحقاقات السياسية، ورغم ها علنت موافقتها على نتائج اجتماع القاهرة اذا كان يؤيد وحدة الفلسطنين مما يعني على اجماع الحضور الفلسطيني العام.
واوضح ان هذا الاجتماع يليهم امرين هامين وهما استمرار الجهد المصري المتراكم، والرسالة من القاهرة وصلت للاشقاء الفلسطنيين، وسنحتاج بعض الوقت لتحديد المصار، لاسيما وان مصر تستشعر الخطر الكبير على القضية الفلسطنية، وليس في ممارسات الاحتلال وانما ما يتشكل على ارض الواقع، من احتجاجات اسرائيلية وتأزم اقتصادي وسياسي وامني فمن الطبيعي ان يتضافر الجهد المصري العربي في اعادة تصدير القضية الفلسطينية للواجه الدولية، ونقل الكرة لملعب الخارج، واجتماع الصف الفلسطيني.
وعن امكانية حل للقضية للفلسطينة قال :الامر صعبة ومعقد للغاية فهناك برنامجين مختلفين لحماس وفتح، ووجود لسلطة الاحتلال ، والنكبة التي تحدث عنها محمود عباس وهي الانقلاب على السلطة الفلسطينية، فضلا عن بعض الامور التي قيلت بين السطور حملت عتاب ورسائل، فهناك خطوات وتدابير يجب اتباعها وان فكرة المصالحة الشاملة ستتم تدريجيا اذا خلصت النوايا ، و لكن نتحدث عن امكانية حلحلت المشهد، وتراكم خبرة المفاوض المصري.