دفع طالب في فلوريدا حياته نتيجة إصابته بالتهاب السحايا، وذلك بعد عودة المرض للانتشار بشكل كبير في الولايات المتحدة الأمريكية.
فقد عانى الشاب، البالغ من العمر 11 عامًا، من عدوى قبل تشخيص إصابته بالتهاب الدماغ أو الحبل الشوكي، بحسب ما نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
التحق الصبي، الذي لم يتم الكشف عن اسمه، بمدرسة أوك هيل، بالقرب من أورلاندو، مع تحذير أكثر من 40 من الآباء في المدرسة الآن من مراقبة أطفالهم بحثًا عن الأعراض.
يعد التهاب السحايا من المضاعفات النادرة التي تسبب حوالي 3000 حالة في الولايات المتحدة كل عام – منها 150 إلى 300 حالة مميتة.
وهو ناجم عن عدوى بكتيرية أو فيروسية من أمراض بما في ذلك الحصبة وشلل الأطفال والنكاف.
الحصبة المرض الأكثر عدوى الذي عرفه الإنسان، تعاود الظهور حاليًا في الولايات المتحدة بسبب انخفاض معدلات التطعيم وارتفاع المشاعر المناهضة للتطعيم.
وأظهرت بيانات مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها الصادرة هذا الأسبوع أن تناول لقاح الحصبة كان أقل من المستوى الموصى به للسنة الثالثة على التوالي.
ولم يكن من الواضح ما هو المرض الذي أصيب به الصبي وتسبب في التهاب السحايا، أو متى تم تشخيص المرض لأول مرة، أو ما إذا كان الصبي قد تم تطعيمه.
ويمثل التقرير ثاني حالة وفاة على الأقل بسبب التهاب السحايا هذا العام، بعد وفاة رجل في شمال فيرجينيا بسرعة صادمة، في غضون ساعات بعد ظهور الحالة.
وقال ألبرت أمالفيتانو، رئيس مجلس الإدارة بالمستشفى: “نشعر بالفزع تجاه عائلة هذا الصبي، نحن نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية طلابنا الآخرين”.
أصدرت المدرسة إشعارًا إلى أولياء الأمور بعد ظهر يوم الجمعة لتحذير أولياء الأمور من مخاطر التهاب السحايا.
