في الآونة الأخيرة، أثار الفنان أحمد سعد الكثير من التساؤلات حول تغير شكل وجهه، حيث لاحظ جمهوره اختلافًا ملحوظًا في ملامحه.. وقد انتشرت شائعات حول احتمال خضوعه لعمليات تجميل، لكن الحقيقة قد تكون أكثر تعقيدًا.
في هذا السياق، خرجت طبيبة الأسنان الدكتورة غادة الشريف فى تصريحات خاصة لصدى البلد، لتفجر مفاجأة صادمة حول السبب الحقيقي وراء هذا التغير.
تآكل عظام الفك: ما هو؟
توضح الدكتورة غادة أن الحالة التي يعاني منها أحمد سعد تُعرف بـ “تآكل عظام الفك”، وهي حالة طبية تتسبب في فقدان العظام في منطقة الفك، مما يؤدي إلى تغييرات ملحوظة في الملامح.. تآكل العظام يحدث نتيجة عدة عوامل، منها الأمراض المزمنة، عوامل وراثية، أو حتى إصابات سابقة. ولا يقتصر تأثيره على الجوانب الجمالية فحسب، بل يمتد ليؤثر على الوظائف الحيوية مثل المضغ والكلام.
لماذا تغيرت ملامح وجه أحمد سعد؟
تقول الدكتورة غادة إن تآكل عظام الفك قد يتسبب في تغيرات كبيرة في شكل الوجه، مثل انكماش الفك السفلي، وتغير في ملامح الشفاه، مما يمكن أن يعطي انطباعًا بأن الشخص قد خضع لعمليات تجميل. هذا التغير ليس ناتجًا عن رغبة شخصية في تغيير المظهر، بل هو نتيجة مباشرة للحالة الصحية التي يمر بها.
هل يرتبط تآكل عظام الفك بأمراض خطيرة؟
واحدة من المفاجآت التي أضافتها الدكتورة غادة هي أن تآكل عظام الفك قد يكون له علاقة ببعض الأمراض الخطيرة، لكن ليس بالضرورة سرطان، على سبيل المثال، يمكن أن يكون نتيجة أمراض مثل مرض “النخر العظمي”، الذي يؤثر على الأنسجة العظمية ويؤدي إلى تدهور حالتها، ومع ذلك، فإن التعرض للإصابة بنخر عظام الفك قد يزيد من مخاطر حدوث مشكلات صحية أخرى، مما يستدعي رصد الحالة بعناية.
كيف يمكن علاج تآكل عظام الفك؟
تؤكد الدكتورة غادة على أهمية التدخل الطبي الفوري لعلاج هذه الحالة، هناك عدة خيارات علاجية، منها ترقيع العظام ورفع الجيوب الأنفية، يتطلب الأمر تقييمًا شاملاً لحالة المريض، حيث يمكن أن تختلف الخيارات العلاجية بحسب درجة التآكل والأسباب المؤدية إليه.
الجدير بالذكر أن تغير شكل أحمد سعد ليس نتيجة لعمليات تجميل كما ظن الكثيرون، بل هو ناتج عن حالة صحية تحتاج إلى اهتمام ورعاية، ومن المهم أن يتلقى الدعم الطبي المناسب للعودة إلى حالته الطبيعية، يجب على الجمهور أن يدرك أن المظهر ليس دائمًا مرآة لصحة الفرد، وأن التغيرات الجسدية قد تكون علامة على مشاكل صحية أعمق، إذن، من الضروري دعم الفنانين في محنتهم وفهم أن الصحة هي الأولوية دائمًا.