كنت طفلة شقية وأمي هى اللي عملتني
كنت متفوقة في مواد العلمي وأخذت من أمي حب القراءة والثقة بالنفس والتصميم على الهدف
أشتغلت في مرحلة الثانوية في بيع التحف ومجال الإعلانات
اترفع عليا الشبب من أمي كتير
قدمت في معهد التمثيل بالغلط
ابني سليم يغار عليّ كثيرًا ويطلب مني عدم ارتداء المايوه عند النزول إلى البحر
الخذلان سبب رئيسي لإصابتي بمرض السكر
كشفت الفنان داليا مصطفى، خلال لقاء مع الإعلامي الدكتور عمرو الليثي، مقدم برنامج واحد من الناس، المذاع عبر قناة الحياة، مساء اليوم الاثنين، تفاصيل جديدة عن طفولتها وعلاقتها بأسرتها، مشيرة إلى أن عاشت طفولة سعيدة ومستقرة.
وأضافت داليا مصطفى، أن :”كنت طفلة شقية، وبعمل حاجات كتيرة كلها شقاوة، وأجيب الاطعمة والشكولاته واطبخ وابهدل البيت”.
وتابعت داليا مصطفى، أنني مرتبطة للغاية بأسراتي، وأمي هى اللي عملت داليا مصطفى، وكنت طفلة مدللة، ووالدي كان أب هاديء”.
وأضافت داليا مصطفى، أن :”كنت شاطرة في مراحلة التعليم الدراسي رغم شقاوتي، وكنت بجيب الدرجات النهائية في مواد الرياضيات والهندسة”.
وتابعت الفنانة داليا مصطفى، أن :”كنت متفوقة في المواد العلمية ومستواي في المواد الادبية لم يكن بنفس القوة، وأشبه أمي في كل الصفات وأخذت منها كثرة الحركة وحب القراءة والثقة بالنفس والتصميم على الهدف”.
وأضافت داليا مصطفى، أن :”والدي كان بيدايق لما كنت بتخانق مع أختي، وتعلمت من والدي الكثير وكيفية حب بعضنا البعض، والدي زرع بداخلنا حب الاخوات”.
وتابعت الفنانة داليا مصطفى، أن :”عملت في أخر الثانوية العامة وكنت أعمل بائع في مجال بيع التحف، وعلمت أيضا في مجال الاعلانات مندوب إعلانات”.
وأضافت داليا مصطفى، أن :”اترفع عليا الشبب من أمي كثيرا، وهى تتعامل بالشبشب وكان قرار أمي حاسم للغاية”.
وتابعت الفنانة داليا مصطفى، أن :”هذا الأمر بعمله مع أولادي وخاصة من أبني سليم لانه كان طفل شقي، وفهمت كم المعاناة التي عاشتها أمي بعد أن أنجبت أطفال”.
وأكملت داليا مصطفى، أن :”ابني سليم بيغير عليا أوي، ولو مردتش على اتصاله ينفعل بغيرة، وطلب مني عدم ارتداء مايوه عند النزول للبحر”.
وأضافت داليا مصطفى، أن :”قدمت في معهد التمثيل بالغلط، وكنت عايزه ادخل كلية الهندسة، ولكن لم أحصل على مجموع كبير يؤهلني لهذه الكلية في الثانوية العامة”.
وتابعت داليا مصطفى، أن مسلسلات خيال الظل والكبيرت الأحمر والعصيان، مشيرة إلى أن أطمح لتقديم أدور كوميدي.
وأوضحت داليا مصطفى، أن : “عشت طفولة سعيدة ومستقرة، لكن والدتي كانت صارمة للغاية، وكثيرًا ما كانت تستخدم الشبشب كوسيلة لفرض الانضباط. قراراتها كانت حاسمة ولا مجال للتراجع عنها.”
وتابعت حديثها بقولها: “أصبحت أطبّق بعضًا من أسلوب والدتي في تربية أبنائي، خاصة مع ابني سليم الذي كان طفلاً شقيًا. بعد أن أصبحت أمًا، أدركت كمّ المعاناة التي تحملتها والدتي أثناء تربيتنا.”
كما أشارت إلى أن علاقتها بابنها سليم تتميز بالتقارب والغيرة أحيانًا، قائلة: “سليم يغار عليّ كثيرًا، وإذا لم أرد على اتصاله ينفعل حتى إنه طلب مني عدم ارتداء المايوه عند النزول إلى البحر.”
وأضافت داليا مصطفى أن الخذلان سبب رئيسي في اصابتي بمرض السكر، متابعة أن :”بقيت بطبط علي نفسي كتير”.
