شهدت جلسة قضية السكان ضمن المحور المجتمعي بالحوار الوطني المصري المنعقدة الآن، في ختام الأسبوع الثاني من جلسات الحوار، نقاشا حماسيا بين هيثم محمود السيد، ممثل حزب التجمع، والدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار.
وقال هيثم محمود السيد، ممثل حزب التجمع، إن الحزب لديه برنامج نوعي للسكان يتضمن المقترحات التالية:
- عودة وزارة السكان تحت مسمى وزارة السكان والتنمية.
- تنضم الوزارة للمجموعة الاقتصادية من الوزارات.
- زيادة الحوافز للأسر الملتزمة إنجابيا.
- زيادة مراكز التوعية بالصحة الإنجابية.
- الاهتمام التكنولوجي لتوصيل الرسالة التوعوية.
- تجديد الخطاب الديني.
- توفير وسائل تنظيم الأسرة للرجال والنساء بشكل مجاني
وأكد السيد، خلال كلمته ضمن جلسة القضية السكانية بالمحور المجتمعي للحوار الوطني، أن السلفيين والإخوان يسيطرون على عقول النساء في القرى والريف.
وطالب بتجديد الخطاب الديني، مشيرا إلى أن ما يسيطر على الناس في القرى والريف الخطاب الديني وليس السياسي، وهو ما يتعارض مع سياسة الدولة في هذا الملف.
من جانبه، اعترض الدكتور طلعت عبد القوي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على ما جاء في حديث ممثل حزب التجمع حول سيطرة السلفيين والإخوان على المساجد، مؤكدا أن مصر بها 100 ألف مسجد تابع للأوقاف، منها 50 ألف مسجد يتولى المسئولية فيها أئمة معينين من قبل وزارة الأوقاف، نافيا “صحة الكلام الذي ورد على لسان المتحدث”.
كما اعترض على فكرة تقديم حوافز للأسر التي تنجب ثلاثة أطفال قائلا: “أرجوك بلاش هذا الكلام، إحنا محتاجين طفلين فقط”، كما رفض فكرة تطبيق التجربة الصينية فيما يتعلق بتحديد عدد المواليد لأن بها بعض الأمور التي لن توافق عليها الدولة المصرية.
وأكد أن الدولة تقدم جميع وسائل الخدمات المتعلقة بتنظيم الأسرة مجانا وهذا ليس بجديد، رافضا مجمل ما جاء بكلمة ممثل حزب التجمع لعدم دقة كثير من الكلام.