أفادت وكالة شهاب الفلسطينية ان طيران الاحتلال دمر مسجد التوحيد في حي النجار داخل بلدة خزاعة شرق خانيونس.
كانت وسائل إعلام فلسطينية ذكرت أنه تم انتشال 30 جثماناً لشهداء من تحت أنقاض منزل عائلة خلة بعد ساعات من القصف العنيف لقوات الاحتلال في جباليا النزلة شمال قطاع غزة.
وبحسب – صوت فلسطين – أنه ما زال عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض.
وتواصل فصائل المقاومة الفلسطينية، تصدّيها لقوات الاحتلال المتوغلة في قطاع غزّة، ملحقة المزيد من الخسائر في صفوف جنوده وآلياته وجنوده، حيث ارتفع عدد قتلى الاحتلال 471 منذ السابع من اكتوبر، بعد الاعتراف بمقتل جنديين اليوم الجمعة.
وفي السياق، قصفت سرايا القدس مقر قيادة ميداني لقوات العدو في منطقة الزنة شرق خانيونس برشقة صاروخية، والتحشدات العسكرية شرق دوار القرم شمال غزة بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60.
وأعلنت سرايا القدس أنها أسقطت مجددا طائرة صهيونية بدون طيار في سماء وسط قطاع غزة.
وكان الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة قد أكد في وقت سابق في كلمة مسجلة، أن مجاهدي الكتائب لا يزالون في الميدان يتصدون للعدوان ويقاتلون العدو المجرم المرتعد ويكبدونه خسائر فادحة في جنوده وضباطه وآلياته ويشلون كيانه رغم امتلاكه لترسانة ضخمة.
ولفت أبو عبيدة إلى ان تلقي العدو دعما عسكريا هائلا لا يدل في حقيقة الأمر إلا على ضعف هذا الكيان المتعلق بتحالفات ظالمة باغية ستنقطع حبالها عنه طال الزمان أم قصر.
وقال “إن مجاهدينا على الأرض يستمرون في تدمير آليات العدو واستهدافها بكافة أنواع الأسلحة المتاحة وإيقاع جنوده في شراك قاتل، وملاحقتهم خارج آلياتهم وفي المباني التي يتحصنون فيها في مناطق التجمع موقعين العشرات من جنود العدو قتلى والمئات جرحى ومصابين وخسائر متصاعدة لا تكاد تتوقف على مدار الساعة وستزيد باذن الله طالما استمر العدوان”.
وأضاف “بلغت حصيلة الآليات التي دمرها مجاهدون خلال الأسبوع الأخير عشرات الآليات كنا قد أعلنا عنها تباعا فيما بلغ عدد الآليات العسكرية التي استهدفتها منذ بدء العدوان البري 720 آليه بين ناقلات جند ودبابات وجرافات ومركبات وشاحنات عسكرية”.
وتابع أبو عبيدة، “توزعت استهدافات مجاهدينا لقوات العدو بين كافة محاور التوغل الصهيوني من بيت حانون شمالا إلى خان يونس جنوبا وعلى مدار أيام العدوان”.
وقال أيضا “نفذ المجاهدون بفضل الله تعالى خلال الأسبوع الأخير أكثر من 15 عملية قنص ناجحة وأكثر من 12 اشتباكا مباشرا بالأسلحة الرشاشة والمتوسطة والقنابل اليدوية”.
واتم أبو عبيدة “استخدم مجاهدونا في عمليات الالتحام على نطاق واسع وفي كل المحاور العبوات الناسفة المضادة للأفراد وعبوات العمل الفدائي والعبوات المضادة للدروع بكافة أنواعها المضادة للتحصينات و الأفراد والآليات.