أعلنت الشرطة الأمريكية أنها احتجزت الرجل الأمريكي الذي قتل الطفل الفلسطيني في ولاية إلينوي الأمريكية، وتم توجه له تهمة جريمة الكراهية.
وفي وقت سابق، أفادت شبكة إيه بي سي الأمريكية، بتعرض طفل أمريكي من أصل فلسطيني يبلغ من العمر 6 سنوات للطعن حتى الموت وأصيبت والدته البالغة من العمر 32 عامًا بجروح خطيرة في إلينوي الأمريكية.
وقالت الشرطة الأمريكية، إنه تم استهدافه الطفل وأمه، بسبب هويتهما الإسلامية والوضع الحالي بين إسرائيل وحماس.
ومن جانبه، قال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إن المهاجم الذي ارتكب جريمة قتل الطفل الفلسطيني في ولاية إلينوي الأمريكية، ارتكب الجريمة وهو يردد عبارات معادية للمسلمين والفلسطينيين.
وأضاف مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، أنه لابد من توقف الخطاب المعادي للإسلام والفلسطينيين لدى السياسيين ووسائل الإعلام في الولايات المتحدة الأمريكية وباقي الدول الغربية.