أثارت تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الثلاثاء، بشأن الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس، عاصفة غضب شديدة داخل الائتلاف والمعارضة الإسرائيلية.
وهاجم الوزير وعضو مجلس الحرب بيني جانتس وقال إن “إعادة الإسرى ليس هدفنا في الحرب فحسب، بل هو واجبنا الأخلاقي كدولة وكشعب.. إنه الشيء الأكثر إلحاحا.. لن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى ديارهم”.
وفي لقاء على القناة الثانية الإسرائيلية رد سموتريش على سؤال أهمية إعادة الأسرى، وقال إن عودة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في قطاع غزة ليس الأمر الأهم.
وأضاف سموتريتش: نحن بحاجة إلى تدمير حماس.. هذا مهم للغاية، لكنك تفهم أيضًا أن القول “بأي ثمن” يمثل مشكلة.. يجب إعادة الأسرى، ويجب ممارسة الضغط على حماس”.
من جانبه هاجم زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، قائلاً: “إن هجوم سموتريتش على عائلات الأسرى هو وصمة عار أخلاقية. لا يمكن للأشخاص الذين لا قلب لهم أن يستمروا في قيادة دولة إسرائيل إلى الهاوية”.
وأضاف: سموتريتش، تحت مراقبتك وتحت إشراف نتنياهو، تم قتل 1200 إسرائيلي، وعلى مرآكم تم اختطاف وتعذيب واغتصاب المدنيين الإسرائيليين، وأنتم المسؤولون عن مصيرهم، وبدون عودة الأسرى لن تنتصر إسرائيل”.