قال الدكتور يسري جبر، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الله سبحانه وتعالى أنزل كتبًا على الأنبياء منها صحف إبراهيم وموسى، وزبور داود والإنجيل والتوراة، وكذلك القرآن الذى جمع ما تفرق فى الكتب السماوية كلها وزاد عنها.
وأوضح :”لابد أن يؤمن المسلم بهذه الكتب المنزلة، ويؤمن بالقرآن لفظا ومعنى، وكان واسطة القرآن هو سيدنا جبريل، وهو كلام الله وبلغة سيدنا النبي فى مكة”.
وتابع: “القرآن الذى نزل على روحانية النبي قبل خلق الخلق، أما القرآن الذى نزل على مكة جاء منجما باللغة العربية، فالقرآن دستور الإسلام والمسلمين، والقرآن كله غيوب وجاء ببداية الخلق وأسماء الملائكة، والحوار الذى تم بين الله وإبليس”.