قال الشيخ محمد نجيب راشد، من علماء الأزهر الشريف، إن تأجيل الحمل في السنوات الأولى، يعتبر مطلبا شرعيا، بهدف دراسة كل طرف للآخر، حتى يتآلف الجانبان مع بعضهما.
وأضاف راشد، في فتوى له، أنه إذا استقرت الحياة بين الجانبين، يأتي قرار الإنجاب، منوها بأنه لو بحثنا في القرآن كله، لن نجد آية تنص على تحريم أو كراهية عدم الإنجاب في السنوات الأولى.
كما أن النبي الكريم، أقر بتأخير الحمل أو تنظيم الأسرة، أو ما يعرف بضبط النسل مؤخرا، لأن بعض الناس لديهم حساسية من مصطلح تنظيم النسل.
واستشهد بقول الله تعالى (يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) وقوله تعالى (وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ) كما يقول سيدنا جابر (كنا نعزل – منع الحمل- والقرآن ينزل، وعلم النبي بذلك ولم ينهنا عنه).