قال الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال إن مسلسل “الحشاشين” والسؤال الدائر حوله هل هو مستخلص من “متناولي الحشيش” أم “حشاشي الرؤس” هو أحد مفاتيح العمل، وأنه سيترك ذلك للمشاهدين في خضم سير أحداث المسلسل.
وأضاف الكاتب الكبير عبد الرحيم كمال خلال مداخلة عبر برنامج “كلمة أخيرة ” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:”المسلسل تعبنا فيه جدا والجمهور المصري والعربي يستحق هذه النوعية من الأعمال”.
الحشاشين
ولفت إلى أن تلك الطائفة المتنمية للقرن الحادي عشر منحدرة من النزارية وهم في الاصل من الاسماعلية المعتنقة للمذهب الشيعيي رغم أن طائفة ” الحشاشين” ليست من الطائفة الشيعية المعتادة بل هم طائفة خاصة جدا لهم مجموعة من الافكار الخاصة بهم والتي يطلق عليها “الأفكار الباطنية ” وكيفية تكوين تلك الطائفة”.
واستطرد: المسلسل يجيب عن سؤال كيف لفكرة شريرة تبدو في عيون معتنيقها فكرة مليئة بالايمان؟ وكيف لانحراف بسيط يصل بهم إلى جريمة كبرى وكيف لشخص أن يقنع اخر بأن يضحي بنفسه من أجل فكرة شيطانية غير حقيقية.
وواصل: شيء مثير للتفكير والتساؤل وأخد مننا مجهود كبير وكان حلما”.